شعر / د. وجدان صادق – مصر
إنّها
الساعةُ ( الخامسة والعشرون ) …
والشهادة تُكملُ زينتها
كعروسٍ تنظر فارسها
اقتربتْ منهم …
همستْ في مَسْمَعِهم ..
– أنا وأخواتي بناتُ النعش ِ
وهْوَ الحبُّ …
والجنةُ نوبتها الأولى بعد قليل ..
وهذا الدربُ
فهل تَرْضَون … ؟
فتقدمَ ( منسيٌّ ) عن أخوتِه
– أنا أول الفرسان , كوني مهرتي
ما كنتُ يوماً مدبراً ..
أنا فاطميُّ , قد عشقت ُ عروبتي
وأبي هو التاريخُ …
أميّ مِصْرَهُ
النيلُ نهريَ حين يرفعه العلي
أنا ( نَعْمَرٌ ) أنا ( مِنتحب ) أنا ( أحمسٌ )
أنا يوسفٌ , كوني زليخة أقبلي ..
أسطورةٌ , عَجَبٌ , عُجابٌ إننا .. !
فامضي بنا نحو السماءِ , وهَلّلِي
قولي لهذا الكونِ ..إنّا فتيةٌ
قد آثروا الفردوسَ أولَ منزلِ