جريدة الاضواء الالكترونية
مقالات مشابهة
الأضواء / كاظم شلش – العراق
كَيفَ يُمكن تقّبُلهما في مُجتمع مَبني علىٰ الطقوس الدينية و الاساسيات الالية التي نصها اللّٰه في كتابةِ الحكيم وطَبقها الانبياء والمرسلين..!؟
حيثَ يُعّتبر هذا الفعل خرقاً لـ طَبيعة البَشر الذي خلقهُ اللّٰه.
(لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ)
وهذه الايه.. (لقد خلقنا الانسان بأحسن تقويم).. ليس خاصه بالانسان (الرجل) فقط
وانما لكل الجنسين للتوضيح فقط.. اما هؤلاء (الشواذ)و (الخنث) حسب طبيعتهم السايكلوجيه اكثر عرضه للانحراف في تقبل مثل هذه الامور ليكونوا محل لتجارب المكتشفين من العلماء في الطب والتشريح الذين يبحث البعض منهم عن تحدي الله (س) في كل شيء..ولكن عبثا يحاولون اثبات علميتهم وتبقى عقولهم محدده ..حسب قول الله (ومااتيتم من العلم الا قليلا)و (اكثرهم 
لايعلمون) و(اكثرهم لايعقلون) ولكن يبقى التحدي الالهي الاكبر في الكون لكل بني البشر ليس (القران)كله فحسب وانما ايه من الكتاب تقول ( بلى قادرين على ان نسوي بنانه).. بمعنى حسب فهمنا القاصر حسب الظاهر الى ألاية… هل تستطيعون يابني البشر ان تخلقون (سبابه) مثلما خلقت لكم.. بالاضافه.. الى الموت.. هل يستطيع اهل العلم ان يمنعون الموت…وهو الذي ياتيكم ولو في بروجا مشيده.. لكن ياأعزائي.. ان ماتشاهده الان من تطور في العلم هي مخلوقات الله العالي المتعالي الحكيم العليم يتلاعب المكتشفون فيها ويحسبونها من صنيعتهم لا ياسيدي.. الامر ببساطه هو زرع وتبديل بيت الرحم وعاء (الحمل) من الانثى للرجل وبالعكس… مثل اي عمليه لتبديل اي مفصل او زرع قلب كبد لأخر..
اما على الصعيد السياسي. والتعامل في البروتوكولات.. مثل رفع علم المثليين اوغير هذا.. لااعتقد هذا يؤثر على المجتمعات المتدينه والاسلاميه بشيء هذه الشعوب محافظه ولها عقيده ثابته واعراف وتقاليد تنظر لمثل هذه الامور بعين (الريبه) وحينما نعطي للامر شيء من التهويل..هو ليس نحن بضد من التطور والتقدم ولكن الغرض من الحساسيه ان لاينجرف البعض من الشواذ. الخنث بطبيعة تكوينهم وجيناتهم الوراثيه مع مثل هذه الامور وتعتبر عندهم من المسلمات يمارسونها في بلد متدين محافظ مسلم.. نعم في الغرب العلماني واليبرالي. شيء سهل لتشتت ابناء المجتمع وكثرت الاباحيات وتفسخ العلاقات وعدم احترام انسانية الانسان الافي الظاهر..هنا انا احب ان ااكد على وزير الخارجيه وما هو متعارف عليه في تبادل السفارات وهذه البقعه التي تعطى للسفير ان يمارس العمل البروتوكولي بين الدولتين ان يحد من هذه الممارسات مثل رفع علم المثليين وبث سموم افعالهم الدنيئه في الدول المحافظه وهذه من واجبات وزير الخارجيه عليه ان يتحرك للحد من هذه الظاهره .
