أخبار عاجلة
الرئيسية / آراء حرة / سرقة شرعية ونصب بطريقة رسمية

سرقة شرعية ونصب بطريقة رسمية

كتبت / ايمان علي حسين ـ مصر 

ظهرت منذ فترة منظمات منها الدولية والمحلية وانتشرت كإنتشار السرطان في جسد الوطن العربي ودوله هذه المنظمات تظهر بشكلها الخارجي انها تعمل لأغراض خيرية أو إنسانية ولكنها في الحقيقة تعمل لأغراض غير مشروعة واجرامية و تقنع الفريسة في الإنضمام لأعضائها وذلك مقابل مبلغ مادي كبير وباهظ وتمنح مفوضيات وهمية لجميع الدول حتى تتفرع ذيولها للدول العربية واهمة الاعضاء أنها معتمدة من منظمات عالمية شهيرة مثل الأمم المتحدة والدول العربية الخ
و من العلامات التي تشير إلى أن هذه المنظمات وهمية : أولاً غياب الشفافية و غالبا هذه المنظمات تكون غير واضحة المعالم فيما يتعلق بالأنشطة والتمويل ثانياً : أن هذه المنظمات قد تستخدم اسم منظمات مشهورة أو تبتز أصحاب كيانات أصلية للتنازل عن كياناتها الموثوق فيها حتى تاخذها عنفاً وعدواناً حتى يسهل عليها النصب على الاخرين كما حدث فعليا في كيان الإتحاد الدولي للدفاع عن حقوق الطفل فقد تعرض الدكتور أحمد عطوة رئيس الإتحاد الفعلى المذكور أعلاه للابتزاز وتهكير صفحاته للتنازل عن إتحاده الذي هو مؤسسه ورئيسه حتى يتسنى للمبتز سهولة النصب على الاخرين ووهمهم أنه هو الرئيس للاتحاد والنصب عليهم تحت بند الكارنيهات الصادرة والمفوضيات لباقي فروع الدول العربية وذلك بدفع مبلغ 50 الف دولارا والعضويةبمبلغ 5000 دولار وهذا ينقلنا إلى النقطة الحاسمة و التي تسهل علينا اكتشاف هذه المنظمات والكيانات الوهمية ألا وهي المطالبات الغير معقولة فهؤلاء الأشخاص الوهميين الذين هم ماهرون في إقناع الآخرين أنهم رؤساء كيانات يطالبون الاعضاء بمبالغ باهظه الثمن للعضويات والمفوضيات داخل كل بلد من بلاد الوطن العربي لانتشار ذيولهم حتى يسهل لهم عملية النصب العالمى و لكي ناخذ حرصنا من هذا الانتشار لهؤلاء الأشخاص القائمين بالنصب والعاملين باسم منظمات وهمية فلابد أولا أن نبحث عن معلومات عن هذه الأشخاص التي تبيع لنا الوهم تحت اسم منظمة وهمية وأنها تحمل ألقاباً وهمية أيضا وتحمل شهادات مزورة تحمل لقب دكتور و مستشار و سفير حيث نأتي بمثالٕ حي لهذه الأشخاص المنتحلة الشخصية حتى نضرب بهم مثالاً وذلك لأخذ الحيطة والحذر في التعامل مع امثلتهم كواقعة حيث نزل في موقع سوريا اليوم في يوم الموافق 14 فبراير من العام الحالي عن اكتشاف 171 شهادة دكتوراه مزورة وذلك بتوجيه من المخابرات السورية خلال حكم نظام الأسد ومنها بعض الأسماء المطالبين بالجهات المعنية مثل يوسف سلامة قائد كتائب حزب البعث العربي في فرع دمشق و شادى احمد محلل سياسي واقتصادي وهو حاليا يدير مطعم نادي الصحفيين بمنطقه جسر الابيض ورجل أعمال يدعى ماجد الركبي وكيل جامعة الحياة اللندنية من حلب مقيم بدمشق عضو وسفير جمعية والكثير من هؤلاء المزورين النصابين الذين يبيعون الوهم للآخرين للنصب عليهم بسهولة وأخذ لقب دكتور وسفير ومستشار فكل هذه الألقاب مزورة إلا إذا كانت مختومة بختم الدولة المانحة لهذا اللقب من كيان حكومى معترف به داخل الدولة غير ذلك فهذا نصب فلا تاخذكم الهيبة ولا الجاه ناحية كلمة دكتور او مستشار أو ما شابه ذلك من الألقاب التي يتم المتاجرة بها على باقي الشعب حتى يسهل خداعه فهذه كارثة حقيقية تنتشر بيننا إنتشار على اوسع نطاق وقد أكدت أيضا هذا الخبر و وثقته الموقع الإخباري موقع نينجا نت الشهير وذلك بضبط كمية من شهادات ووثائق أخرى مزورة تحمل لقب دكتوراه ومنها بعض الاسماء المذكورة أيضا
فلماذا نكتب عن هذه الاشخاص وهؤلاء المزورين المطلوبين أمنيا لأن هذه الأشخاص التى انتشرت مع كياناتها الوهمية مثل شخصياتهم والقابهم المزورة انتشار المرض الخبيث وللأسف انتشار سريع وذريع ونحن نوضح ذلك حتى نحمي باقي الناس التي يتم النصب عليهم بسهولة وحماية باقي رؤساء وأعضاء المنظمات والكيانات الموثوق منها والمعتمدة بأخذ الحيطة والحذر من الابتزازات والهكرز والاختراقات التي انتشرت في هذه الفترة الاخيرة وحتى نسهل عليكم وعلينا اكتشاف من هو النصاب العليل من الصحيح السليم فخذوا حذركم واجعلوا تعاملاتكم مع البشر في حدود ولا تعطوا الثقة المتكاملة لأي شخص حفاظا لاى تعدي على هذه الحدود

شاهد أيضاً

مجلس الحيرة دائرة الثقافة في امارة الشارقة أقامت مهرجان للشعر النبطي بحلتها التاسعة عشر

الأضواء / الامارات / خاص أقام مجلس الحيرة دائرة  الثقافة في امارة الشارقة مهرجان الشعر …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.