شعر : د. منى فتحى حامد ـ مصر
ما أجملكِ يا تلكٓ الفاتنة ،
و أنتِ بإشتياقٍ دائمِ لنسماتهِ
يُطوقكِ الحنين و الغرام ،
متلهفةٓ بخيالكِ الرحيل لشطآنه
مرساكِ قبلاتهِ بلياليه الساحرة ،
نجمة متلألئة تسبحين بمداره
قد يأتيكِ بِنسمات الهٓوٌٓى ،
يُ هاديها إليكِ من نبض شريانه
فتداعبكِ بها نظرات مقلتيٌٓهِ ،
فتتوٌجكِ السعادة من أشواقه
فما أصعبها نيران الاشتياق ،
تناجيها رجاءٓ بدنوٌ ميعاد وِصاله
ما عاد الفؤاد يحتمل البعاد ،
فالتمني الشروق بدنيا وجدانه
بلا دمعات ، بلا آلام و شجن
القصد النعيم بِجنان أحاسيسه
يا ورود إخبريه عن مشاعري ،
فأريج دلالي من ميسمِ أحضانه
فارتوائي النبيذ من شغف روحهِ ،
و ترياقي العشق من كروم شفاهه