جريدة الاضواء الالكترونية
مقالات مشابهة
الأضواء / فرانكفورت / حسين التميمي
بحضور ممثل البنك المركزي العراقي وقّعت رابطة المصارف الخاصة العراقية وجامعة فرانكفورت للعلوم الإدارية والمالية اتفاقية تعاون، تهدف الى تعزيز التعاون في مجالات التدريب والاستشارات والأنشطة الأكاديمية، وفي هذه الاثناء وصف رئيس الجامعة المستنصرية تطوير الموارد البشرية في العراق امر غاية الاهمية، حيث تتطلب المرحلة المقبلة تمكين الشاب من التكنولوجيا المتطورة التي يشهدها العالم، لا سيما في المجالات المالية.
تاتي هذه الاتفاقية ضمن إطار مشروع تعزيز المالية العامة والأسواق المالية في العراق (FFM)، الذي يتم تنظيمه من قبل الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ)، وبتمويل من الاتحاد الأوروبي والحكومة الألمانية.
انطلاقة جديدة
مثل الجانب العراقي في توقيع الاتفاقية نائب المدير التنفيذي للرابطة، أحمد الهاشمي، فيما مثل نائب رئيس جامعة فرانكفورت للعلوم الإدارية والمالية فاطمة ديركس، وبحضور ممثل البنك المركزي العراقي الدكتور نزار ناصر.
وأكد الهاشمي أن هذه الاتفاقية تمثل انطلاقة جديدة للتعاون بين القطاع المصرفي العراقي والجانب الألماني، مشيراً إلى أنها ستسهم في تبادل الخبرات ونقل المعرفة.
العراق وألمانيا
ونبه أن الاتفاقية تتضمن تنظيم دورات تدريبية مشتركة في كل من العراق وألمانيا في مجالات مصرفية متعددة، ما سيعود بالفائدة الكبيرة على القطاع المصرفي العراقي من خلال تطوير القدرات والكفاءات.
من جانبها، شددت نائب رئيس جامعة فرانكفورت للعلوم المالية والإدارية، فاطمة ديركس على أهمية هذا التعاون في تعزيز تبادل المعرفة والخبرات بين البلدين، مؤكدة أن الاتفاقية تمثل خطوة واعدة نحو شراكة مثمرة.
تمكين الشاب
بدوره وصف رئيس الجامعة المستنصرية د. حميد فاضل حسن تطوير الموارد البشرية في العراق امر غاية الاهمية، حيث تتطلب المرحلة المقبلة تمكين الشاب من التكنولوجيا المتطورة التي يشهدها العالم، لا سيما في المجالات المالية التي تعد محور التنمية المستدامة الاساس.
التنمية المستدامة
واضاف حسن : ان التعاون مع المؤسسات العالمية والشراكات الثنائية تقود الى مخرجات مهمة، حيث تكون النتائج خبرات وطنية داعمة لعمليات التنمية المستدامة التي تنشدها البلاد، لافتا الى ان مقومات النهوض الاقتصادي في العراق متوفرة وتتطلب الاعداد لموارد بشرية خبرات دولية.
الجوانب المصرفية
واشار الى ان تاهيل الشباب في القطاع المصرفي يمثل خطوة مهمة، لا سيما حين تاتي بالتعاون مع صروح علمية لها وزنها على مستوى العالم، وان العراق يملك خبرات تمتاز بذكاءها وهذا يسهل من مهمة زيادة خبرات الشباب المتخصص بالجوانب المصرفية.
