بقلم : علي هترو الحويزاوي
قال الله تعالى(إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُم بُنْيَانٌ مَّرْصُوصٌ) ابتدت الاية الطاهرة ب(ان) الشرطيه بمحبة الله تعالى بشرطيها1- القتال 2- التكاتف، وشبهتهم بالبنيان والذي هو متمم بالكمال والاعتدال وعدم الثغرة والموصوف بالقوة والرصانة، ويابى محور المقاومة والممانعة الا ان تكون مصداقا الاية المذكورة انفا، فكان ثغر غزة البداية واتمها بلسم المبتسم السيد الشهيد الموعود بالنصر، وكانت القافيةلا تكمل الا باقحاح العرب ومعدنها وانصارها وجمجمة العرب اهل حوثى والابلة فكانت صوريخهم ترسم طريق النصر ، فكانت الجبهات الطاهرة والتي تمتلك جوازا دبلوماسيا للجنان بقول الله تعالى لتجدن اشد الناس عداوة الذين امنوا الذين هادوا
فنجد نتهياهو الم يجلب شي شديد بخارطته المشؤومة وكان مشيئة الله تعالى ان يكون صدوق وهو الكذوب رئيس كيانهم المسخ، كثر الدلائل حول احقيتنا وحول ضلالهم، فماذا تقولون يوم الاشهاد، نعم العالم والكيان والضالون محتارون بنا وهذا ايضا ليس بجديد فقالت العترة من حاربنا احتار بنا. فاختار اي جبهات جبهة العزة والكرامة ام جبهة الخنوع والخضوع والتطبيع ، والدعارة، اي جبهة الحلال ام جبهة البار الحلال ، اتعطى لهم المدينة المنورة لليهود لا والله ما دام هنالك جبهات ولدت من رحم خيبر ، اهكذا تسلم مكة فتكون اسيرة عند اورشليم ، اهكذا القدر ان نحرر القدس ، ومكة ، والبقيع، ونحمي شرف العرب المباح اهل الصياح والنباح
تعددت الصولات بفداء وابتسال
جبهات كثر اهل افعال لا اقوال
يابى الله لن النصر والهزيمة محال
بنيان مرصوص مسدد عليهم صال
وجبهة تطبيع وخنوع وابتذال
اخترت اهل الايمان ومعهم الحق منال