بقلم : محمد جواد الدخيلي
الألتزام مظلومة عند الانسان والحيوان وجميع المخلوقات الله مثلما عليك واجبات لك حقوق منصوصه في كتاب الله تعالى للبشرية لو نظرنا إلى الأعمال التي تدور بين الأشخاص لوجدنا أن هناك ما يسمى بـ مصادر الالتزام وهي مصادر تُلزِم الأشخاص فيما بينهم بتنفيذ تلك الأعمال وعدم تجاهلها، ولو لاحظنا أيضاً أن القانون المدني يتناول حياة الاشخاص المدنيين ويُنظم الاعمال والعلاقات فيما بينهم لسوف نجد أنه ينظم تلك الالتزامات وأنه يقوم بتوضيح وتفسير ما هي تلك المصادر حيث قام بترتيب تلك المصادر لتُسهل عليهم معرفة ما هي الالتزامات المترتبة على كلٍ منهم، وما هي طبيعة ونوعية الالتزام الذي قام به الشخص، ففي حالة مخالفة تلك المصادر يعتبر عمل خارج عن القانون ويتم المعاقبة عليه. ومصادر الالتزام وفقاً لما جاء به القانون .. لعقد ، التصرف الانفرادي ، الفعل الضار، الفعل النافع ، القانون.لابد الالتزام بتلك القواعد الرئيسية في حياة المواطن وأيضاً الحكومة أي ما بين الطرفين .. لذلك نرى الالتزام ..
حقوق الانسان تدعو دائماً إلى الالتزام بتوقيتات تشكيل الحكومة فيما
فيما أن حقوق الانسان في جميع المناسبات تعتبر نقطة الشروع لإستكمال متطلبات المرحلة القادمة من خلال العمل الجاد والمثمر لتعزيز الديمقراطية وتحقيق مطالب الشعب العراقي عند تشكيل حكومة قوية وحازمة تمثل جميع الوان الطيف العراقي الجميل من شماله الى جنوبه.
و من منطلقها الانساني في الدفاع عن حقوق الشعب العراقي الجميع الى الالتزام بالتوقيتات الدستورية والمباشرة بتحديد موعد عقد جلسة مجلس النواب المنتخب من قبل الشعب أن يرعى جميع مضامير وحتاجات الشعب و ممارسة الديمقراطية على اصولها الشرعي والقانوني الدستوري .
لذلك نحن بحاجة إلى أخلاق دستورية من قبل المسؤولين ومن تبوء المناصب الحكومية وحصله عليها بالقنون أو بالمحاصصات لكي نضمن حق الشعب بالاستوب الدستورية والقانونية واللجوء إلى مصالح الشعب وليس مصالح المتبوئين للمناصب جاءوا من اجل خدمة المواطن .. لذلك يعد المواطن السلطة العليا في الدول الديمقراطية البعيدة عن الدكتاتورية والحكم الظالم الذي عاش فيه البلاد عقود من الزمن .. اليوم لا يختلف الوضع الامس عن اليوم نفس الحكاية ويبقى المواطن يعاني من ظالته المشؤومة .. نحن نبحث عن حاكم صادق وملتزم بالحقوق المنصوصه في كتاب الله .. والله من وراء القصد ..