كتب/ أسعد شهاب اللامي
- طُـرَّة لـو كتـبـة : لعبة شعبية مسلية، يتبارى بها أثنين من الصبيان أو الفتيات، حيث يجري الرهان عندما يبرز أحدهما نقداً( عملة معدنية نقدية) فيقذف بهِ في الهواء، فتعلوا متقلبةٍ ثم تعود لتهبط فتسقط أرضاً أو يمسكها بيده ويخفيها فيقول للأخر: طُـرَّة لـو كتـبـة ؟. فإذا إجابه: طُـرَّة مثلاً. فيرفع يده عن العملة فإذا كانت الإجابة صحيحة تنتقل العملة النقدية إلى المتباري الثاني بعد تسجيل نقطة له. إمّا إذا كانت الإجابة خاطئة فتستمر اللعبة. كما يجوز فيها أنّ يسأل المتباري قبل رميها إلى الأعلى: طُـرَّة لـو كتـبـة ؟. وبعد تحديد الوجه. يقذف بها إلى الأعلى لتسقط أرضاً أو يخطفها بيده وهي تتقلب بالهواء ليرى النتيجة. اندثرت هذه اللعبة بعد غياب العملة النقدية في الأسواق لتحل محلها العملة الورقية.*****
- يا أبو غزيل طير، طير: حشرة الدعسوقة أو (غزيل) صديقة الأطفال، معظم أنواعها ذات اللون الأحمر أو البرتقالي، مع بقع سوداء. كانت متواجدة في الحشائش والأدغال وبساتين النخيل العامرة، يمسكها الأطفال برفق ويضعونها على كف أو راحة إحدى اليدين ويخاطبونها قائلين:” يا أبو غزيل طير، طير، طارن وراك العصافير”. فإذا طارت معناه استجابت لندائهم والفرحة تغمر وجوهم كونهم يعتقدون أنهّا قد سمعتهم، وإذا لم تطير يكررون النداء حتى تطير. *****
- يا وليد غركَان: لعبة نهارية، صيفية، يمارسها الصبيان الذين تتراوح أعمارهم ما بين(12-15سنة) عند السباحة سواء في الأنهار الداخلية أو الخارجية المنتشرة في القضاء. حيث يوهم أحد الأطفال اثناء سباحته أصحابه بأنّهُ غرق حين يتشبث مستنجداً رافعاً يديه لإنقاذه ويطفو جسمه على سطح الماء؛ فيبادرون إلى نجدته مسرعين وإذ يقتربون منّهُ يمسك أنفاسه ليتوهموا أنّهُ قد مات، فيجزعون لموته ويعلوا صراخهم وعويلهم ويخرجونه من الماء. وبعد أنّ يضعوه على الأرض يقفز من بينهم فتعلوا ضحكاتهم. *****
- لعبة الكعاب(جعاب): الكعاب أو (جعاب) هي قطعة من عظام الحيوانات. عادة ما تجمع ( جعاب) من فضلات البيوت أو قرب محلات القصابة، يتم تنظيفها وأحياناً يتم تلوينها. تلعب في الساحات العامة، هي لعبة خاصة بالصبيان الذين تتراوح أعمارهم ما بين( 9-15 سنة) ويمارسها الشباب في بعض الأحيان عند الفراغ للتسلية. وكيفية لعبتها أنّ يرسم خط مستقيم، ويضع كل لاعب كعب من كعابه، ثم يرسم خط مستقيم أخر لمسافة (2-2،5) متر ولكل لاعب كعب خاص به يمسكه بيده، وبعد القرعة وتحديد من الذي سيبدأ، يضرب اللاعب أو المتسابق الكعاب المصفوفة فإنّ أصابها يأخذ ما أصاب ويكرر ذلك، فإنّ لم يصيب الكعاب، يليه المتسابق الأخر وهكذا. فالرابح من يصيب أكثر عدد من الكعاب المصفوفة. *****
- . كرة القدم الشعبية: مازالت كرة القدم الرياضة الأشهر في العالم. تتسابق المنتخبات العالمية والأندية الكروية فيما بينها للحصول على أكبر عدد من البطولات لتضاف لخزائنها وهي حديث الشارع. لعبة كرة القدم منتشرة انتشاراً واسعاً في أنحاء العراق. تلعب في الطرقات الضيقة، الشوارع، الساحات الترابية، الملاعب. في السابق كانت الفرق تتبارى فيما بينها بملابس بسيطة كأن تكون فانيلة وشورت مختلفة الألوان، يتم الاتفاق بين الفريقين شوط يكونون نصف عراة، أيّ يرتدي الفريق الفانيلة والأخر يخلعها ويبقى فقط بالشورت، والشوط الثاني هو يرتدي الفانيلة والأخر يخلعها. وكان اللاعبون حفاة أو يرتدون أحذية بلاستكية، والكرة من البلاستك وكانت تسمى( النيدو) المنتشرة أنذاك. كما تم اللعب بكرة قدم مصنوعة من الخرق(خركَة) القماس والأكياس لعدم توفر كرة بلاستك. والساحات مخططة بالماء والأهداف عبارة عن جذوع نخيل أو من القصب أو مرادي من القوغ. سعيد الحظ من يملك الكرة فهو الأمر الناهي في المباراة، هو اللاعب الأساسي، المدرب، هو من يجري التبديل للاعبين بصمت ودون اعتراض ويضع الخطط، هو كابتن الفريق، وهو من يسدد الضربات المباشرة والغير المباشرة، والجزاءات، ولا يمكن لأحد أنّ يزعله حتى حكم المباراة، لأنّهُ ببساطة سيترك أرضية الملعب مصطحباً الكرة معه وتنتهي المباراة. فعلى اللاعبين أنّ يتحملوا حماقاته وأخطاءه من أجل الكرة أنّ وجدت، فمن يملك الكرة هو الملك وكانت هناك قوانين خاصة باللعبة على سبيل المثال : لا يوجد حكم في المباراة وأنَّ وجد قد تفرض عليه القيود، تنتهي المباراة عند تعب الفريقين أو بعد أذان المغرب، عدد الأهداف في المباراة كبير إلى حد لا يصدق، أسمن لاعب في الفريق هو حارس المرمى وإذا تم ترقيته يصبح مدافع، الخطأ يحتسب إذا وافق الجميع وأقسم من تعرض للضرب إذا كان لا يوجد حكم؛ أما إذا كان هناك حكم ممكن أنّ يحلف الخصمان اللذين اشتبكا على الكرة ويقتنع بالأمر، ضربة الجزاء تحتسب إذا حلف اللاعب، قد يسمح بلاعب زائد للعب في أحدى الفريقين، يسمح بتغيير حارس المرمى عند ضربة الجزاء، في حال مرور الكرة من فوق عارضة الهدف؛ يتوقف اللعب للتشاور بين الفريقين أو القسم لاحتساب الهدف من عدمه. أقيمت الكثير من البطولات الكروية البسيطة بين المناطق وممارستها في النشاط الرياضي المدرسي. واليوم كرة القدم تطورت وتطورت معها الكرات والملاعب والتجهيزات الرياضية. *****
- لعبة الدعبل (الخرز): الدعبل أو الخرز كرات زجاجية صغيرة في داخلها ألوان متعددة، لعبة مسلية، يمارسها الأطفال من كلا الجنسين وبأعمار مختلفة كما يمارسها السباب والكبار للتسلية. يلعب الدعبل بطرق عديدة منها:
- النكَيرة: يقوم الأطفال بحفر نكَيرة(نقرة) صغيرة في منتصف الساحة، ويتم رسم خط مستقيم يبعد عنها (2- 2,5) متر. يتبارئ فيها المتسابقون كأن يكون أثنين أو ثلاثة أو أربعة. تلعب فردي وزوجي أيضاً. يبدا المتسابقون برمي الصول( دعبلة) مميزة، باتجاه الخط المستقيم ومن تكون دعبتله قريبة أو فوق الخط فهو الأول وهكذا، حيث يبدأ برمي الدعبلة صوب الحفرة وقريباً منها، وأحياناً تدخل الدعبلة النكَيرة مباشرة فيسيطر على الساحة. ويتوالى البقية وعلى كل متسابق أنّ يرمي الدعبلة في النكَيرة ليحق له التصويب باتجاه خصمه فالفردي يحق له التصويب نحو الكل، أما الزوجي لا يحق له التصويب نحو رفيقه. تبدأ المطاردة من يصوب أكثر( ناشها) يحق له أخذهها وهكذا تستمر اللعبة. يمتاز الرامي بـ قوة التسديد حيث يدفع الدعبلة بأصابعه بقوة، ومعاينة الهدف( ينيشن) الأقرب لسهولة إصابته، ودقة التصويب نحوه.
- الأورطة: وتلفظ الأرطة، يتم رسم مثلث متساوي الأضلاع في منتصف الساحة، ويضع المتسابقون كل واحد منهم كأن يكونوا أثنين أو ثلاثة فيضع كل واحد دعبلة واحدة أو أكثر حسب الاتفاق المبرم بينهما ويختلف العدد في كل شوط. يبدأ صف الدعابل على أطراف المثلث. وبعد أجراء القرعة يبدأ الأول الذي يقف على الخط المرسوم له وسط حالة ترقب المتسابقين، يبدأ بضرب الدعابل فأنّ أصابها وأخرجها من المثلث فهو الرابح ويكررها مرة أخرى، وأنّ فشل يليه الثاني والثالث وهكذا. فالرابح من يحسن التصويب ليزداد عدد دعابله بالأخير.
- اللعب الحر: أسهل أنواع اللعب بالدعابل، مطاردة مستمرة بالدعابل بين المتنافسين من يصيب دعبلة خصمه(يأخذها) وتستمر حتى انتهاء المطاردة بين المتنافسين بحصد أكبر عدد من الدعابل.
- الخطة، طنب، ربز: ترسم دائرة في ساحة مفتوحة، بعد تحديد قطرها ورسم خط مستقيم، ويضع كل متسابق عدد محدد من الدعابل على الخط المستقيم حسب الاتفاق ويشارك بها أكثر من متسابق. وتلعب على شروط منها الطنب: أيّ إذا ضرب صول المتسابق إحدى الدعابل وأخرجا معاً خارج الدائرة تعاد الدعبلة للخطة ويلعب الذي يليه بمعنى يجب إصابة الدعبلة وإخراجها خارج الدائرة وبقاء الصول داخل الدائرة، أما الربز: يجب تسديد الصول تجاه الدعابل وإصابة إحداها أو أكثر فإذا خرجت يحق أخذها سواء بقي الصول داخل الدائرة أو خارجها. في شهر آيار2024 جربت أنّ ألعب مع مجموعة أطفال هذه اللعبة وكان الرهان كل متسابق يضع عشرة دعابل وهو عدد كبير جداً بالنسبة للمتسابقين فلعبنا أربعة متسابقين بعدد أربعين دعبلة ربما هي المرة الأولى التي يدخلوا فيها ميدان النزال بهذا الحجم. وبالفعل بدأنا اللعب فكانوا يلعبون بضراوة وقوة وقلق وخوف من الخسارة، عكس ما كنت ألعب أنا بهدوء ولا مبالاة للنتيجة، حيث تذكرت سنوات طفولتنا، وبعد أنّ انتهينا من اللعب وزعت باقي الدعابل عليهم وسط فرحتهم.*****
- . دولاب هــوا: لعبة مشتركة بين الصبيان والفتيات الذين تبلغ أعمارهم ما بين(7-12 سنة)، يجتمع الأطفال ويمسكون أيدي بعضهم البعض ويشكلون دائرة ويدورون دورة كاملة وهم يرددون (دولاب هوا) ويستمرون هكذا حتى يتعبوا فيتساقطوا على الأرض واجداً تلوا الأخر بعد أنّ يروا أنَّ الأرض تدور بهم وسط ضحكاتهم.*****
- . وصلنا لــو بعد: لعبة خاصة بالصبيان الذين تتراوح أعمارهم ما بين(8-13سنة). وتلعب في الليل وأحياناً في النهار. تبدأ اللعبة باجتماع ولدين أحدهما يمشي على رجليه والثاني يضع رأسه منكوساً خلف ظهر زميله دون أنّ يرى شيئاً، ويقول لصاحبه ( وصلنا لو بعد؟) فيجيبه صاحبه ( بعد أشويه للجعب). وتستمر اللعبة وهم يتبادلان الأدوار فيما بينهما.*****
- زفة عرس، (العروسان): وهي لعبة مشتركة بين الأولاد والبنات، حيث يتم اختيار اثنين منهما لتكون البنت عروس والولد عريس(عروسين). يقيمون لهما زفة عرس وسط التصفيق والطبل على العلب الفارغة من (التناك والقواطي) والرقص وسط فرحة الأطفال. *****
- لعبة الغميضة ( الاستغماية- اللبيدة): لعبة شعبية تمارس في بقاع مختلفة من دول العالم لها عدة تسميات. هي لعبة نهارية، مشتركة بين الأولاد والبنات من الذين تتراوح أعمارهم ما بين(8-13 سنة) ، حيث يجتمع المتسابقون ويقترعون فيما بينهم أيهما يبدأ اللعب، حيث يدير وجهه على الحائط أو جذع شجرة النخيل مغمضاً عينيه، ويبدأ العد بينما يختبئ الأخرون في أماكن متفرقة. ثم ينادي واحد منهم (حلّت). فيفتح عينيه ويبدأ بالبحث عنهم واحداً واحداً فمن أمسك به أما أنّ يضع يده على رأسه أو بالرؤية فيصرخ به، ويكون الدور على الخاسر، ويستمر بالبحث عن الأخرين فإذا عجز أنّ يجد أحدهم بعد وصوله للجميع يعتبر هو الرابح. *****
- لعبة شطيحة: لعبة يمارسها الأولاد الذين تتراوح أعمارهم ما بين(7-15 سنة)،تلعب نهاراً على حافة النهر، إذ يأخذ كل متسابق قحف أو قطعة من الخزف أو حصو(شطيحة) ويسميها البعض (شكفة) فيضرب الشطيحة- الشكفة على سطح الماء بقوة لتتزحلق وتقفز محدثة موجات على سطحه. ويبدأون بحساب عدد الموجات (القفزات) لكل متسابق، أيهما حقق أكبر عدد منها هو الرابح وهكذا تتكر الأدوار. *****
- لعبة مزيليجة – مزلاكَة- زحليقة: وهي لعبة خاصة بالصبيان، تلعب نهاراً عند الظهر في فصل الصيف الحار، حيث يتوجه الصبيان إلى الأنهار ومنها سدة المْدَيْنَة( الطوفة) ويبدأ كل صبي بنزع ملابسه باستثناء الداخلية منها، ثم يقفزوا أما فرادى أو جماعة إلى نهر الداير أو غيره ويتخذ كل صبي له مكاناً على حافة النهر المنحدرة ويصبون الماء على التراب حتى يتحول إلى طين، ثم يبدأ أحدهم بالتهيؤ للتزحلق حيث يدفعه أحد زملائه فينزلق بشدة من الأعلى إلى الأسفل مباشرة للنهر وتتكرر الأدوار على الجميع. *****
- لعبة فقاعات الصابون: لعبة يمارسها الأطفال من كلا الجنسين الذين تتراوح أعمارهم ما بين(6-11)سنة. حيث يتم صنع رغوة من الصابون أو التايد أو الزاهي مع الماء في علبة ويأخذ كل واحد قصبة ليسحب الرغوة ونفخها في الهواء الطلق مشكلة دوائر ذات ألوان زاهية تسبح في الهواء قبل أنّ تنفجر. مؤخراً صنعت الصين مختلف الأحجام من هذه اللعبة وجاهزة للعب يستعملها الأطفال بالوقت الحاضر. *****
- المقذاف- المحجال ( المعجال): صناعته بسيطة جداً يستعمله الصبيان عند اشتداد العراك بينهما أو بين حيين في المنطقة، يصنع من جريدة النخيل، أو عصا خشبية قوية، يوضع في رأسها فص من الطين ثم ترمى بقوة تجاه شخص أو حيوان عند التسابق، وعند العراك قد تصيب أحدهم مسببة له جرحاً أو ألماً. هناك المحجال المصنوع من خيوط القطن المبرومة أو الحبال أو خيوط أكياس السكر والشاي السوتلي القهوائية يوضع في رأسها حصوة وتدور بقوة ثم تقذف نحو الهدف.
- لعبة المحيبس: لعبة معروفة ومنتشرة في كافة أنحاء العراق، يلعبها الأطفال والشباب والكهول، ولها نكهة خاصة في ليالي شهر رمضان، بل هي مرتبطة بّهِ اِرتباطاً وثيقاً. وطريقتها أنّ ينقسم اللاعبين إلى فريقين بالتساوي ويجلسون وجهاً لوجه، يترأس كل فريق أحد اللاعبين الذي يمتاز بحسن قيادته لفريقه وشيء من الفراسة لقراءة وجوه الخصم. يقوم رئيس الفريق وبيده ( المحبس)( الخاتم) بدسهُ (يخبئهُ) في أحدى أيدي أحد لاعبيه(يبيتهُ- مبيت المحبس) بعد أنّ يمسك أثنان منهم ستارة ( بطانية مثلاً) تخفي أيدي لاعبي الفريق، وبعد أنّ يكتمل تمرير يد الرئيس على كل لاعبيه وينتهي يصيح (بات) وترفع الستارة. يبدأ رئيس الفريق الخصم أو أحد اللاعبين بالنهوض لتفحص وجوه الفريق الأخر بدقة متناهية وسط صمت مطبق، ثم يصيح أبرز أيديك، ويعيد تكرار الفحص ليرى أيهما قد أثقل يده المحبس حيث يبدأ بمراقبة الوجوه من الخوف والقلق النفسي وأحمرار الوجه لحامل المحبس، وبعضهم يبقى صامداً حتى النهاية. ويتباهى قائلاً: تلعب، أو خوش تلعب، ويجيبه الخصم بالمثل، ثم يبدأ مثلاً: طكَ اليمنة، طكَ اليسرة. ويستمر هكذا بحثاً عن المحبس، وعندما يتبقى عدد قليل من الفريق يطلب إبراز اليدين، فيقول: هل العظم ، وهل العظم. وإذا استطاع أنّ يصيب المحبس عند أحدهم يقول له: ” ذبـّه من هذي اليمنة أو اليسرة” وعندما يحصل عليه، ينتقل اللعب إلى فريقه، أما إذا أخطأ ، فيصرخ صاحب المحبس بقوة وحماس (بات)، فتحسب نقطة للفريق ويستمر المحبس عنده ليعيدوا الكرة مرة أخرى. تستمر اللعبة حتى ساعات متأخرة من الليل قد تصل إلى وقت السحور بعدها يتم توزيع مثلاً التمر واللبن أو الحلويات والمعجنات مع الشاي والقهوة والشرابت. سابقاً كانت تتبارى المناطق فيما بينها، انحسرت اللعبة في السنوات الأخيرة من مناطقنا. مؤخراً كانت هناك برامج ومسابقات تلفازية لهذه اللعبة خلال الشهر الفضيل. *****