كتب : شيخ عبدالحافظ البغدادي
قبل سقوط النظام بحثت عن العلاقة بين السلطة العباسية والإمام موسى بن جعفر عليه السلام..وكيف وصلت الى حد سجن وقتل الأمام بدون ذنب وجهه لسلطة بني عباس..
عثرت على تحليل رائع جدا يقول اذا تصارع حب الدنيا مع عقيدة الآخرة..وانتصر حب الدنيا وانتهى الاعتقاد بالآخرة وثوابها.لغرض الحصول على العاجل دون الاجل فإن ذلك المسخ يقوم بقتل عقيدته في نفسه أولا.. ثم ينسلخ من مذهبه وثوابته.. ثم يتحول موقفه الى إنتقام من أبناء جلدته.. فيصب عليهم حمم من أكاذيب وافتراء..
وهذا وجدته بصورة واضحة وقوية عند الشيعة اكثر من غيرهم خاصة المعممين الفاشلين الذين باعوا مذهب أهل البيت عليهم السلام بثمن بخس وعمالة..وحوزة لندن تخرج إلينا بين فترة واخرى من هؤلاء العباقرة المنضرين وتستضيفهم القنوات المعروفة ببغضها لآل محمد ( ص)وابناءه عليهم السلام. ..
الشيخ عبد الحافظ البغدادي