رحيل أبي

شعر  : د. وليد عبد المجيد إبراهيم

 

يجتاحني الأسى يا أبي
عندَ قبرِكَ السحيقْ
يكادُ يُحطمُ الضلوع
كأنني أراك
في حُلميَّ العتيقْ
في أبهى الأماكن
مُعطراً بالندى والقِطاف
يُعانقُ ظلَّكَ الغريبْ
مثلَ زائرٍ مجهول
يُكسِّرُ صمتكَ الرهيبْ
بازغاً في الضباب
بوجهٍ آخرٍ جديد..

 

شاهد أيضاً

قـراءة فـي روايـة فـرانكشتاين  في بغـداد )) للروائي احمـد سـعـداوي

كتب : جمـال  عـابـد فتـاح ـ العراق هذه الرواية من طباعة منشورات الجمل / بيروت …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.