كتب : د. عبدالستار ثاب
رأيتها:
تزهر في الينبوع.
وتملأ الجرار بالشموس..
باذرةً أشواقها في الماء..
فيروزةً من فرح الدماء…
صبيةً فرعاء…
جفونها النخيل
عيونها السماء…
وفوق ( ايل) العظيم .
حلّقت:
حمامةً زرقاء…
***
ترف فوق غابة الفخاخ..
قادمة :
في موكب الصباح..
مضيئة:
فتغضب الاشباح..
– فحاصِروا السماء..
بالحجر المر وبالدماء..
وصادِروا المرايا ..
وعتِموا الزوايا..
– أوصافها ؟
– ليس لها أقدام..
تسير فوق الماء.
– وروحها؟؟
– من ثمر النار ومن ضياء..
ونجلة الفرعاء..
تهب مثل طائر العنقاء..
في لجج الرياح..
تولد في الاشياء والالوان…
فتلتقي الوجوه والأزمان…
وتهرب الاشباح…
– لن ينال الظلاميون المهزومون بتفجيراتهم الاجرامية الخائبة من العراقية( نجلة عماد) ..انها نجلة الفرعاء …والفرعاء (تقول القواميس)تعني المرتفع من الارض…والمرأة الفرعاء هي الطويلة ..
–برج ايل كما هو معروف لديكم اعظم ابراج العالم واعلاها ذروةً في باريس الفرنسية.