كتبت : منى فتحي حامد – مصر
عن لسان مواطن، مِن فاه الإنسانية التعليم والاهتمام به يعد مطلبا أساسيا لكل فرد ولكل اسرة، لكنه في ظل الوقت الحالي صار مكلفا جدا، لذلك يجب النظرة إلى المواطنين محدودي الدخل وتوفير السلع المدرسية والدراسية لابناءهم من كتب وكراريس واقلام وملابس وشنط … الخ بأقل الاسعار، واقامة معارض مدرسية بأقل تكلفة او بالمجان لو أمكن…
_ زيادة مساحات التشجير والاماكن العامة والمتنزهات والتي تصبح المتنفس للجميع للهروب من معاناة الحياة والضغوط الاجتماعية واعادة التوازن والهدوء والاستقرار النفسي للتعايش بطمأنينة ورضا
_ مع زيادة نسبة البطالة وقلة توافر فرص العمل وتأخر سن الزواج وارتفاع نسبة العنوسة والزيادة الباهظه في اسعار الاجهزة الكهربائيه وثمن العقارات، كل هذا يجب الالتفات إليه والوقوف بجانب ابناءنا وتخفيض الاسعار وتوفير فرص العمل لهم للحد من الانحراف وانتشار الجرائم ولبناء مجتمع سوي متزن …
_ بالمقام الأول مراعاة الطفل وحقوق المرأة والمسنين واصحاب المعاشات وذوي الهمم والمعاقين …الخ، توفير احتياجاتهم على قدر المستطاع ..
_ الاهتمام بالمُعلم والنظرة إلى راتبه الشهري الذي لم يتناسب مع غلاء المعيشة، والذي بناءا عليه يتم حل مشكلة الدرس الخصوصي..
_ نقص في معظم الادوية اللازمة للمرضى مع تغيير بعض من مسمياتها والتقليل من المواد الفعالة مع ارتفاع السعر، مع العلم بأنه لا يوجد تأمين صحي شامل لأغلب المواطنين، لذلك رجاءا تعميمه على كل المحافظات..
_ مريضا بالسكر يبحث عن الانسولين، صعوبة تواجده، للحصول على العلاج لابد من توافر الرقم القومي وروشتة طبيب وتشخيص للحاله والوقوف على باب الانتظار..
_ غلاء الأسعار الغذائية والفاكهة والخضروات والدواء…. الخ، أي السلع الضرورية الاستهلاكيه اللازمة لكل مواطن ولا يمكن الاستغناء عنها… جميعها تخطت مستوى المواطن البسيط ومحدودي الدخل ..
_ منظومة المواصلات والتي اصبحت غاية بالاهمية في شتى المجالات ومختلف الميادين، والتي يعاني منها الفرد في اغلب المحافظات والقرى والتي تتركز على المواصلات الداخلية القليلة ومنها التوكتوك أيضا والتاكسي الذي يعمل بدون عداد، والذي ترتب عليه ارتفاع الأجره التي تندرج تحت مسمى ارتفاع اسعار البنزين والغاز وغلاء المعيشه ..