الأضواء / أربيل / سازان شيرزاد
دخلت الكاتبة والاعلامية المتميزة زهراء محمد، عالم الكتابة بخطى ثابتة من خلال توجيه رسائلها الادبية الى أفروديت ضمن كتابها الجديد (رسائل الى افروديت).. مسيرة حافلة بالعطاء سلكتها الكاتبة والاعلامية في عدة مؤسسات، استطاعت أن تثبت جدارتها على كافة الاصعدة، وخصوصا الجانب الاعلامي والعمل الانساني..
زهراء محمد هي رئيسة مؤسسة ادم للاعمال الانسانية وحائزة على جائزة الابداع كافضل اعلامية عربية سنة 2021 في مهرجان الشرقية بسلطنة عمان.
رواية (رسائل الى افروديت)، تتضمن رسائل موجهة من قلبها الى قلب كل أنثى. لأن المرأة طالما كانت وعلى مر العصور رمزاً للجمال والمحبة والتفاني والاخلاص, وهي نبع للحياة ومصدر الهام للشعراء، فقد أطلقت زهراء هذا العنوان على باكورة اعمالها الادبية. فخطت رسائلها تشجيعا وتحفيزا لكل امرأة وتمسكاً بمبادىء القوة المكنونة في قلب النساء وقدرتهن على النهوض وعدم الاستسلام لمصاعب الحياة.
وفي تصريح صحفي تؤكد الكاتبة والاعلامية زهراء محمد: لقد فعلت ما بوسعي حتى شاهدت وسعي ينهدم أمامي، انا التي أدركت اكثر من اي وقت مضى ان من يحيا على حرمان غيره من الضوء يغرق نفسه في عتمة ظله، فلم أكن يوما الصديقة الوحيدة لأي شخص، لم اشعر انني الخيار الأول والوحيد في حياة أحدهم ولو لمرة، لم أكن حلما لشخص يحبني، كنت دائما شخصا عابرا في حياة الجميع، لا أعلم، أتساءل هل القي اللوم علي؟ أم على الذين زرعت في قلوبهم سنابل حب خضر فحصدتها سنين عجاف.
واردفت قائلة: فجأة اشعر بالسعادة وفجأة بالحزن وفجأة للا شيء، ان لم امت وحيدة حتما ستقتلني مزاجيتي، كما اني انسانة عاشقة للتفاصيل بأدق دقائقها تجذبني كثيرا، اكثر من الصورة الكلية لأي شيء، ابحث دائما عما بين السطور، ما خلف الكلمات ..
قد تكون أحيانا أقوى انجازاتك في الحياة هي أنك مازلت بقواك العقلية ومازلت تتعامل بأخلاق، مع انك محاط بكمية لا تحصى من الحمقى، لن افني عمري وغبار وجهي باحثة عما يسمى بالسند، انا التي عودت قلبي على احتضان نفسه بعد كل خيبة، وعلمت يدي ان تسارع بإمساك الأخرى وتمنعها من السقوط ..