الرئيسية / آراء حرة / الكاتبة الصغيرة

الكاتبة الصغيرة

بقلم: دانية الراوي ـ العراق 

سنعيش في هذه الحياة على شيء اسمه الصبر والأمل الكبير ولكن الحياة تكسرنا لفراق أعز الناس لقلوبنا، كانت الطفلة في الثامنة من عمرها كانت جالسه أمام المرأة تحلم ان تحقق حلمها من الصغر، أن تصبح كاتبة أوصل فكرتي لناس تنظر إلى المرآة وتتأمل نفسها في الكبر أنها تصبح أشهر كاتبة نظرت أمها لها.
وقالت: ماذا تفكيرين يا صغيرتي؟
أجابت: أنني أفكر يا أمي أن أصبح كاتبة أوصل فكرتي لناس.
قالت: نعم، سوف تصبحين ذلك أنني أثق بكِ جدًا صغيرتي الجميلة هيا نذهب لنأكل مع أبيك ونخبره بذلك، حسنًا أمي هيا نذهب أنني متشوقة لأخبر ابي بهذا الشيء، انا ايضاً ابنتي
ابي اريد ان اخبرك شيء يجعلك تفتخر بأبنتك الجميلة يا ابي ما هو هذا الشي قولي يا صغيرتي
نعم سوف اخبرك يا ابي انني قررت ان أصبح كاتبه أوصل فكرتي لناس ومشاعري
– أبي
انها فكرة مذهله وانني فخور بكِ كثيراً سوف نحقق هذا معاً ان شاء الله سوف ادعمك بكل مسيرتك ولن اتخلى عنكِ
_ابي لقد افرحتني كثيراً سوف اكون عند حسن ضنك أعدك يا ابي وانا واثق بذلك يا حبيبتي
مضت الايام وابي اشترى لي اول كتاب وكان هذا الكتاب رواية عن الحب تتحدث اسمها 11:11
كانت جميله لكن مؤثرة بعض الشي
بعد ايام ابي ذهب لطبيب لأنه كان يشكي من الم في بطنه ومعدتهْ قال له الطبيب انها اكياس مائية لديك على المثانة وعلى المعدة وسوف نعلم عمليه لإزالتها ان شاء الله
ذهب ابي لإكمال الفحوصات المطلوبة منه بعدها بأيام ذهب الى بغداد لأجراء العملية انني كنت خائفة كثيراً ان لا يعود لي مرة اخرى كنت أصلي وادعي الله بأن يرجع لي ابي بأذن الله ذهب ابي الى مستشفى في أحد احياء بغداد لأجراء العملية ولقد ذهبت معه امي ايضاً واخوانه دخل ابي الى العملية ولقد قال الطبيب انها عمليه كبرى وصعبه دعواتكم لنا كنت خائفة مرعوبة في تلك الايام وكنت على سجادتي أصلي وركع كثيراً وادعي لابي
لقد خرج الطبيب بعد 5 ساعات
من دخوله العملية ولقد قال نجحت العملية وكنت من الفرحة ابي كثيرا لقد عاشه ابي لكن قدر الله وما شاء فعل الفاجعة الكبرى توفى ابي وحبيب قلبي
عشت اسوء ايامي لكن اوعدك يا أبي سوف احقق جميع احلامي ولن أمل من كل شيء
“فليكن هدفك بلوغ الحلم حتى وأن كنت مكسور”.

شاهد أيضاً

الجدوى الإقتصادية عن طريق التنمية الدولية

كتب : كمال الحجامي يعتبر طريق التنمية من اهم المشاريع الستراتيجية في المنطقةوالعالم وذلك لما …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.