كتب : جمعه الروضان ـ العراق
بالمصطلح البسيط والعام ثمار غير ناضجه معروفة للعيان ودائما مايكون مذاقها وطعمها مر لذلك .. ارتأينا هذا المصطلح ليكون بوابة لكتاباتنا … العراق ومعالمه وسياساته باتت في حلم من يكون حليم وباتت جميع الخفايا التي تعول عليها دولتنا معروفة ومبينه غير مخفيه . كذلك لابد للسياسه ان يكون الجزء الاكبر منها مبطن ومخفي المعرفة تحركات العدوأ او الطرف الاخر..
لكن اليوم في العراق بات الجميع يعمل في وضح النهار دون خوف او تراجع ويعزأ ذلك لعدم وجود قانون وتشريعات تحمي المصطلح العام .. لان جميع القوانين شرعت لحماية الطرف المستفيد من العملية السياسية.. وحينما تكون العملية السياسيه ضحله دائما مايكون طعمها مر كمن يتذوق الحنضل .. خصوصأ والبلد باكمله قد مر بعده توترات وعلى جميع الاصعده السياسيه الداخليه والخارجيه وقد رمت بجميع ثقلها على الشارع واصبح الشارع العراقي مولع بجميع تفاصيلها من ..
لا من اجل الماده بل من اجل كسب الشهره لدى البعض والتغطية الفشل الذي مني به بعض السياسيين اثنا الحقب المتلاحقه حيث لازال الخاسرون هم انفسهم متشبثين بكرسي القيادة عسى ان ينصلح الحال لكن في جميع الحالات هي خسارة كبيره ..
ان يحكم العراق زمر فاشله وفشلها دمر وقتل وهجر ورمل الملايين من العراقيين وجعلهم على خط الفقر حتى دام الحكم اكثر من عشرون عامأ… لم يستطعيون تامين كهرباء مستقره للبلد او اشاره مروريه رغم اننا في القرن الثاني والعشرين وما زال البعض يلوح بانتصاراته لذلك .. حينما تكون العصى بيد من لايفقه تكون النتيجه هي كما حصل في العراق ..
تدني في جميع الصعد على حد سواء ودون استثناء.. كل شئ بات مدمر ومنته الصلاحيه واختلال في التوازن البيئي حيث اصبح العراق .. بلد متاجره بالاتجار وملاذ للهاربين والقتلة المأجورين حيث لايتعدى يوم الا وجريمة قتل في وطن قد سلبت حرياته وصودرة ارائه وبات وطن خالي حتى من العصافير ..
كل ذلك بسبب سوء الادارة وعدم الجديه وهي الطامة الكبرة تاتيك المحاصصات الحزبيه التي اخذت النصف المتبقي..
لذلك فأكل تلك الثمار كمن يتذوق طعم مر وقاسي لكن البعض يراه طيبه للانه عاش في مستنقع وحل جدأ ويصعب ان يمير بين الناضج وغير الناضج كل لديه سواء وبنفس النكهه ..
لكن هل يتغير ذلك في اني لاوقات صعب جدأ لكن في المستقبل البعيدأ نعم لان الوضع لن يدوم والسياسه ليست لها صديق او حبيب .