الأضواء / مصر / ايمان على حسين
تلقى مدير الامن بمحافظة الدقهليه اخطارا من مدير المباحث الجنائيه يفيد بوجود بلاغ لمامور مركز شرطه نبروه بوقوع جريمه قتل بقريه كفر الدكرور التابعه لمركز نبروه حيث تدور احداث الجريمه ان شخص يدعي ” مجدي ابراهيم هلال ” ( المتهم ) من قريه افنيش بالتعدى على اخو زوجته ( المجنى عليه) ” عطية محمد محمد العرابى ” وذلك طعنا بسكين و قد توجه له بثلاث طعنات طعنة في وريد اليد و طعنة في الجنب و طعنة نافذة في القلب و الذي تلفظ اخر انفاسه نتيجه هذه الطعنات المسدده اليه عمدا بعد رفض المجني عليه ذهاب اخته مع المتهم لانه دائم التعدي عليها بالضرب وبعد سؤال اهل المجني عليه وبعض الشهود عن احداث وتفاصيل الجريمه كان الاتي :
بدأنا بسؤال والدة المجنى عليه ” عطية ” تحكى وتقول :
” ان المتهم مجدي جوز بنتي دائم التهجم علينا بالسكين ويوماتي يقول لي انا جاي اموتكم وقد استغثت بابن عمتي على الطريق الزراعي منه وقلتله الحقنى جوز بنتى ماسك لنا السكينة فالبيت ” وعند سؤالها هل المتهم يتعاطى اي شيء من المخدرات ؟! ردت بالايجاب وقالت : ” ايوه بيشرب مخدرات ودايما بنتي مضروبة منه وفي الفترة الأخيرة بقى له 20 يوم كل يوم يجي يهددنا بالقتل لحد ما استنجدت بالمركز ورحت اشتكيه وانا في المركز بعمل المحضر انه بيهددنا بالقتل اتهجم على ابني وقتله ” وتردد الام منهارة : ” عاوزه حق ابني وبطلب الاعدام ”
وتكمل حديثها وتقول “جوزي مات وساب لي عطيه وحيد على سبع بنات اخواته عاوزه حق ابني الوحيد “
وعند سؤال ابن خال المجنى عليه الاستاذ ابراهيم عبدالهادى عن تفاصيل اكثر بدأ يحكى : ” انا جاي من الشغل لقيت عمتي واقفه على الطريق الزراعى الذى يبعد عن بيتها حوالى ١٠ متر بتستغيث بالناس وتقول جوز بنتي في البيت وماسك لنا سكينه و عاوز يقتلنا
جات الناس وشافت اللى بيحصل وسالوا مجدي عاوز ايه قال عاوز مراتي ولما اخذوا رأي مراته رفضت الرجوع معاه لانه دايما التعدي عليها بالضرب وهي حامل في الشهر الرابع الناس اللي اتجمعت قالت مراتك سيبها ما دامت رافضه الرجوع معاك يومين وتعالى خدها تكون الامور استقرت ولكن مجدي صمم على انه ياخذ زوجته بالغصب وكسر زجاج الشقه وبدا شغل البلطجه قمت اتصلت بالمركز وتم ارسال امناء شرطه لوقف ما يدور من امور بلطجة داخل المنزل ”
وسألنا زوجة المجني عليه ” زينب محمود الغريب ” عن ما حدث من تفاصيل الجريمة فتحكي وتقول : ” احنا قاعدين انا وجوزي فوق في شقتنا فوجئت بمجدي المتهم بيخبط على الباب تحت وما كانش في حد موجود والباب مقفول بقول له ما ينفعش تخبط على باب مقفول وما حدش تحت خذ بعضك وامشي قال لي لو لقيتك قدامي انا هدبحك ولو لقيت جوزك هدبحه قدامك وقام مشي وانا رحت اجيب علاج من الصيدليه رجعت بسال ابني الصغير ابوك فين قال لي يا ماما جوز عمتي د*بح بابا وكان بيفرفر زي الفرخه ”
وعند سؤالها عن طلباتها تكمل حديثها وتطلب القصاص ” انا عندي ثلاث اولاد صغيرين اصغرهم ثلاث شهور عاوزه حق جوزي واولادي اصبحوا يتامى عاوزه اولاده يتربوا يتامى زى ولادى ”
ونستكمل الحديث مع زوجه القاتل وشقيقة المجني عليه وتحكي : ” انا بقى لي 10 سنين متجوزه مجدي وهو بيشرب مخدرات كان بيجري ورايا في الشارع عشان يضربني انا معايا منه ولد وبنت وحامل في الشهر الرابع وكان دايما يضربني ضرب جامد ولما اغضب بيجي ياخدني غصب عني ويكمل عليا ضرب في بيتي ويقول لي قومي اتصرفي في فلوس عاوز فلوس و فيوم فضل يضرب فيا من الساعه 8:00 الصبح لحد الساعه 2:00 الظهر خليته خرج يروح يجيب سجاير خرجت بسرعه بعيالي وروحت على امي اتحمي في بيت امي من كتر الضرب اللي باتضربه منه اخواتي البنات قالوا لي دي اخر مره تغضبي فيها واطلعي على المركز اعملي محضر بالضرب رحت على مركز افنيش من الصبح لحد المغرب و جالي الخبر هناك ان اخويا مات و أن جوزى قالب الدنيا عليا وبيدور عليا و قالولى أنه كان جاي
يذ* بحك انتى ولما ما لقيكيش د*بح اخوكى
واكدت زوجه المتهم في كلامها ان المتهم كان جاي لقتلها هي ولما ملقهاش قتل اخوها بدلها وعند سؤالها عن طلباتها بدات في الانهيار والبكاء الشديد وطلبت انه يطلقها اولا ثم القصاص لاخيها الوحيد لانه كده دمر البيتين
وعند قص تفاصيل الجريمه من اهل المجني عليه ظهر احد الشهود الذى رأى ما حدث وهو الاستاذ ايمن وهو جار اهل المجني عليه وبدأ يحكي التفاصيل وقال :
” عند الساعه 3:00 العصر سمعت ست بتصوت من البلكونه وطلعت اشوف في ايه ؟! لقيت مجدي “المتهم” ماسك سكينه في الشارع وعطيه ” المجني عليه ” في بلكونة بيته الدور الثاني و مجدى بيزعق ويقول له هق*تلك يا عطيه وطلعت انا وجاري تاني اسمه الحاج عنتر عبد الغني في نفس الشارع قلنا له عيب كده و مجدى اخذ التوك توك بتاعه مشي الكلام ده كان الساعه 3:00 العصر
و بعدها قبل المغرب بنص ساعه في نفس اليوم سمعنا صوت ثاني خرجنا نشوف في ايه ؟! لقيت عطيه مضروب طعنه في صدره الشمال عرضها حوالي 10 سم ومجدي ماسك سكينه طولها حوالي 20 سم وطاعن عطيه طعنه في صدره و طعنه في جنبه طعنه في ايده من عند المفصل مقطوع ودخلت انا عليه وزقيت مجدي عن عطيه فرجع عطيه وهجم عليا ولكن السكينه وقعت على الارض ومجدى اخد السكينة و جرى
رحت انا لعطية ولفيته في ملايه روحنا بيه على مستشفى نبروه فعربية ملاكى واحنا فالطريق لحقتنا سياره الاسعاف
وجات المباحث و انا قلت اقوالى في النيابه
وانهى الشاهد ايمن حديثه بالمطالبه بالعدل والقصاص
الجميع يطالب بالقصاص ورجوع حق عطية الاخ الوحيد لسبعة بنات
و ان حكمتم فاحكموا بالعدل و نحن نثق فى نزاهة القضاء المصرى فى مثل هذه القضايا