الشاعر – مزهر حسن الكعبي – العراق
هبَّت رِياح الخَيْل ،
وانْدَفَق الثّرى ،
فَبَدا علي ، كالهِزَبْر
يُشَقْشِق ..
في لُجّة الهيْجاء ،
لو ذُكِر اسمُه ،
نَكَصوا السُّيوف ،
مع القَنا ، وتَفَرَّقوا
فَرَش البنفْسَج ،
في الشّفاه نقيّة ،
والموت يَصْهَل ،
والدُّروب تُضَيَّق ..
يا هالة التَّقوى ،
تفيض على المَدى ..
دَعْها غرابين المَآثِم تنعَق..
لولا دِماك. .تَفَتَّقَت بأريجها
لَارْتَد هذا الكون ..
كُفْرا يَنْطِق
عِطْر يفوح قَداسة لاتنتهي ..
مِرْآة كل الرّاجحين…
تُوَثِّق.. !!
بضعة أبيات من قصيدة
طويلةمهداة لأمير البلاغة ، بلا منازع ،
ابي السّبطين