الرئيسية / الثقافية / رحلتي مع الشعر والشعراء يوميا .. على صفحتي..علم

رحلتي مع الشعر والشعراء يوميا .. على صفحتي..علم

كتب : الكاتب كاظم شلش ـ العراق 
انه الشاعر الكبير والكبير جدا العملاق ابن سوريا التأريخ والثقافة والأدب.. الكبير شعراً بروائع فن القصيد المدهش.. العالي والأعلىْ من جبل قاسيون سوريا عبد الكريم سيفو…
ايها المتلقي اللبيب.. ارجوا ان تتبع ملفه من على متصفحهِ وستجد الجميل..وجمال القصيد والقراءات على شكل فيدوهات تصويرية وحدها سكارته المشتعله بين انامله قصيدة بحد ذاتها تعطي للقراءة متعه الد
خان المتطاير على شكل دوائر كأنها لوحة منتقاة بأتقان فللسكارة عند شاربها تعطي متعه برغم الذين يحسبونها ذات ضرر يؤذي بصاحبها..لكن يااحبتي كيف للذي يقبل سكارته كل ساعة ودقيقة..ان يترك محبوبته..وهو يقبلها اكثر من اي شيء آخر..السكارة والحب كلاهما قاتل والموت على مانحب سعادة ووفاء..عبد الكريم سيفو شاعر تلخص كتابات قصائدة بهذه الطريقة التي يحلو للكثير من اهل الأدب.. وقد شاهدنا الكثيرين.. والكثيرات من اهل الأدب اخذ من السكارة رمزا لمحبتها وتصويرها بين انامله.منهم الأديبة الرائعه غادة السمان.. والشاعر الكبير محمد الماغوط..نترك السكائر ونذهب نقرأ قصائد عملاق من عمالقة فن القصيد عبد الكريم سيفو فحتما سيعطينا احدكم الحق في القول..مع محباتي لكم اعزائي ورائحة عطور الورد والياسمين..
***
البطاقة التعريفية٠
عبد الكريم حسين سيفو – مواليد سوريا – السلمية – 1959
يحمل شهادة بكالوريوس في الهندسة المدنية من جامعة دمشق .
كتبت الشعر منذ طفولته وشارك في العديد من الأمسيات والمهرجانات في سوريا ونشر العديد من القصائد في الصحف المحلية والعربية .
عضو في اتحاد الكتاب العرب ( سابقاً ) .
الأصدارات
لديه ثلاث مجموعات شعرية مطبوعة..
ديوان ( للقلب بوصلة)
ديوان (اعترافات خطرة)
ديوان( من آي العشق القديم )
وثلاثة عشر أخرى جاهزة للطباعة فور توفر الظروف المناسبة .
(لا تصلبوني مرتين – تغريبة السنونو – جنون الحروف – طعنة في صدر القصيدة – تأخرت – الحب ليس للأطفال – لن أقول أحبك – أمنيات عارية – صلاة الغائب على أنوثة – قصائد أتعبها الحنين – لي كل شيء فيك — عنقاء الرماد — أنثى خارج النسق )
وله العديد من المشاركات في دواوين عربية مشتركة
فاز بالمرتبة الأولى على مستوى القطر عام 2009 عن قصيدة ( همسات عتب أمام جلالة البحر ) .
فزت بالمرتبة الأولى على مستوى القطر عام 2019 عن قصيدة ( طعنة في صدر القصيدة )
ولكم احبتي..جيشنا العرمر شعراء وشواعر اجمل قصيد شاعرنا الفحل العملاق عبد الكريم سيفو ارجو ان تلاقي عندكم بأحسن القبول..مع الود والورود.
***
قصائد للكبير عبد الكريم سيفو
وضع النقاط على الحروف
ليس قلبي حديقـــــــةً مســتباحهْ
كي تلِصّي زهـورَهُ الفوّاحــهْ
ليس للبيع , منْ يريد شـراءً
يدفع السعرَ , كي يزيدَ نُواحَــهْ
لا مشـاعاً تمرّ فيـه الغـــــواني
ثم يتْركْنَــهُ يداوي جراحَـهْ
لا تظنّيه صار شيئاً مُتـاحاً
مثل فنجان قهـوةٍ في استراحهْ
إنّه كعبةٌ , فإنْ شـئتِ حجّـاً
فتعـالي طهورةً بسماحهْ
وادخليـه كمؤمنٍ بخشـوعٍ
ونقـاءٍ , كي تشعري بالرّاحهْ
ولْتبوحي بكلّ ذنْبٍ ثقيــلٍ
فهْو يعفو عمّنْ يقول الصراحـهْ
لا تظنّيه ساذجاً وبــريئاً
أو ستغريــه في الهوى تفّاحــهْ
قد كواه الزّيف الرّقـيق مـراراً
ولذا صار لا يهــاب رياحَـهْ
إنْ أردتِ الإبحـار فيه اســتعدّي
وبعكس التيّـار تحلو السـباحهْ
لم يعُدْ فيــــــــه للضِعاف مكـــــانٌ
فإذا كنتِ , فاطلقي ليْ سَــــــــراحَهْ
هو قلبي يظـلّ صقراً عنــيداً
ما بغير الذُّرى سـيطوي جناحَهْ
فارسٌ في الغـرام , ما كَلَّ يوماً
يخســــر الحربَ لو يعاف ســـــلاحَهْ
والمحـبّون توّجــوه مليكــاً
كيف يرضى بمنْ تريد الإطاحهْ ؟
مرَّ عمْري وهنَّ رهْنُ ســـفيني
لا يخاف الرّبّـــانُ غدْرَ المِلاحهْ
حاذري إنْ نويتِ غـــدْراً بقلبي
أنْ تدوســيهِ حلوتي بوقاحهْ
لا يبـــــوح الزلزالُ بالسّـرِّ , لكنْ
دائمــــاً فِعلهُ يُبينُ اجتياحَـهْ
***
عصفور في قفص
ما زلتُ يا صغيرتي
أرتّبُ الأحلام خلف سجنيَ الصغيرِ مرهقاً
أهندم الدموعَ كلما ارتديتها
فكلّها موثّقهْ
وأمسح القضبان كلَّ ساعةٍ
لكي تظلَّ صورتي لامعةً
على جدار صمتها معلَّقهْ
فالنور لم يزلْ يزورني
ومثله الهواءُ ..
رغم عيشتي في شرْنقهْ
لا شيء يستحقّ أنْ أذكرهُ …
لطالما كلّ الفصول أجدبتْ
ولم تعدْ أشجار حرفي مورقهْ
ها أنذا أرمّم الكلامَ …
كي أرسله إليكِ دون غصّةٍ
وأكتب القصائد التي أعيدها هنا
للمرّة الألف بلا تردّدٍ
حكايةً ممجوجةً بصورةٍ منمّقهْ
عند الصباح ينهض الشقاء في دمي
ويبدأ السؤال : من أنا ؟
أغسل وجهي
متعَباً من نظرة المرآةِ …
وهي ترمق الخطوط فوق جبهتي
لعلّها , ودون أن أدري
تريد جمْعَ صورتي الـ غدت مُمزَّقهْ
لا غيرها يفهم سِرَّ صمتيَ اللعينِ …
حين صدفةً تقرؤني
فلم تزلْ صديقتي
وهي التي تخبرني بحالتي
تقول : صارت يا صديقي مقلِقهْ
يمضي النهار أعرجَ الخُطى
كأنّ كلّ لحظةٍ بطول عامْ
لا أحدٌ يُقرؤني السلامْ
ولا أرى غيرَ الذي يجيء بالطعامْ
كأنّني مُتّهَمٌ بالزندقهْ
حتى إذا جاء المساء مبطئاً
ما أصعب الذي يطلّ بالمساءْ
تنهشني ذكرى الذين قد مضوا محمَّلين بالرجاءْ
لكنهم ماتوا جميعاً
دون أن يزورهم رجاءْ
فهل أكون مثلهم ؟
لا وقت للتفكير عندي بالبقاءْ
وكيف تزهر الحقول مرّةً من دون ماءْ ؟
وهل غداً يجيء يومٌ ماطرٌ ؟
ولا غيوم في السماءْ
كفرتُ يا صغيرتي
فلا تلومي لو نفاني الأتقياءْ
فها أنا ممدّدٌ
ولا أرى في العتم إلّا داخلي
مزدحماً بكلّ ما أحمله من الشقاءْ
وصورةِ الأحبابِ …
يهرعون صوب المحرقهْ
ما بالهم وجوههم مُزَوّقهْ ؟
لا تسألي إلى متى ؟
لطالما نجترّ فكراً بائداً
نموت ألفاً كلّ يومٍ
ثم نرجو في الليالي المغفرهْ
وفي الصباح نعقد الأفراحَ , والدبكةَ …
والجميع قد غدوا كعنترهْ
يا ذلَّنا
لا شيء في انتظارنا
سوى نداء المقبرهْ
فلْترقصوا
قد تخجل القرود من أفعالنا المستنكَرهْ
يا أيها الماضون نحو الموت دون صرخةٍ
ظلّوا إذنْ كالمومياءِ …
جثّةً بأعينٍ محدِّقهْ
ولْتتركوني ها هنا
في قفصي اللعين أكتفي بدمعةٍ غدتْ مختنقهْ
لا تفتحوا باب القفصْ
كل الطيور أعلنت عصيانها
فلن أطير طالما هذي السماء مغلَقهْ
وسوف تبقى مثل قلبي , والبلادِ …
مغلَقهْ
***
ما مــــــــــــات
إنْ متُّ يوماً , لا تقولي : ماتــا
أنا ما كتبتُ لكي أعود رفاتـــا
في كل بيتٍ قطعةٌ من خـافقي
وعلى السطور سكبتُ منه حياةَ
حاولتُ طول العمر رسْمَ عوالمي
للتائهين , وأن أظـلّ فُـراتا
أروي القلوب , وقد فشـلتُ لأنني
لاقيتُ في كلّ الدّروب طغـــــاةَ
صوتي الذي عشق الفضاءَ نشــيده
وأراد من أشــراكهم إفلاتا
ما زال يقلقهم , فبعد رحيــــــــله
ما انفكّ يزرع في النفوس ثباتا
وينير درباً في ظــــلام قلوبهم
لن يطفئوا بسوادهم مشكاةَ
يا أيها المتكاثرون على الجرا ..
..ح , كما الذباب يريد أن يقتاتا
لم يبـقَ غيرُ الحقد في أحلامنا
لم تتركوا للجـــــــــائعين فُتاتـا
تبكون موت الشاعريّة في دمي؟
وقصيدتي كانت لكم مرآةَ
حطمتموها حين أبـــــدت زيفكم
ويظــــــــلّ قلبي يعكس المأســــاةَ
لا لن يتوب , وقد تسامى جرحه
أيتوب عن عشقٍ له ؟ هيهاتـــــا
فإذا أتوا يرثون موتي في غـــــدٍ
ويردّدون قصـائدي إثباتـــا
قولي لهم : يا قاتليــه , لأجلكم
صلّى , وأنتم قد عبدتم لاتـا
لا تذرفوا دمعــاً كذوباً , إنما
قوموا لمــوتٍ لا يضير أُبـاةَ
لا تنثروا الأزهار فوق ضريحــه
بل فاغسلوا بالحبّ ما قد فاتـا
ولترفضوا ليل الخنــوع بعزمكم
يكفي خنـوعاً عشتموه سُـباتا
خيرٌ بأن يفنى بيــومٍ شاعرٌ
من أن تموت حروفُـه إســـكاتا
هو في القلوب, يظلّ يحرس حُلْمكم
مَن مات من أجل العُلا ما ماتا
***
دموع الغيم
لا ترهقي الغيمَ بالتَّسـآل عن مطرٍ
يكفيه من وجعٍ أنْ خانه المـــــاءُ
يســافر الآن مطعوناً بخيبتــه
طال المسير , وقد أضناه إعيـــاءُ
كلُّ البســاتين صارت خلفه , فبكى
لمّا تيقّن أنّ العَودَ إغـراءُ
مضى يفتّش عن قـــــبرٍ يلوذ به
كلُّ الكنايات بعد الموت إرضــاءُ
ولو بكى الغيم , من يدري بدمعته ؟
دعيه للصمت , فالتَّســـــآل إيـــــذاءُ
ما زلتُ أحمل أوهامي , وأتعبني
نايٌ يئنّ , وللأحـــــــــزان أصــــــــداءُ
كأنّ كلَّ دروب العمــــــــر مغلقــــــةٌ
ما عاد في القلب بعد القحط حسناءُ
يا خيبة النهر حين الماء واعــده
ومات ظمآنَ , ما للوعـــــــد إرواءُ
مضيتُ مثل قطارٍ عاش مرتحـلاً
بين المحطّات , حتى هدّه الــــدّاءُ
والآن أرجع , والماضي يحاصرني
وفي التفاصيل أشـــــياءٌ , وأشـــــياءُ
عســــى أغطّي بصمتي نزْفَ ذاكــرتي
وهل تغطّي بياضَ الشــــيب حِنّــــــاءُ ؟
يا أيهاالقلب عُدْ ليْ , طال بي ســـفرٌ
واســـــدلْ ستارَكَ , قد أرْدتْكَ أهواءُ
واغلقْ نوافــذ ماضٍ , علّ يتركني
إني القتيل , وهذا الحبّ بَكّـــــــــاءُ
ولْيذرفِ الغيمُ دمعاً كان يحبســـه
عساه يرتاح , بعض الدمع إشــفاءُ
ما كان آدمُ ينوي ترْكَ جنّتــــــــــه
لكنّه انصاع , إذْ أغوَتْه حـــــــــــوّاءُ

شاهد أيضاً

قـراءة فـي روايـة فـرانكشتاين  في بغـداد )) للروائي احمـد سـعـداوي

كتب : جمـال  عـابـد فتـاح ـ العراق هذه الرواية من طباعة منشورات الجمل / بيروت …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.