كتبت : هناء العبادي ـ العراق
ان تسارع التقدم العلمي والتطوير التكنلوجي الامر الذي يتحتم على دد يبدا من داخل الصف الدراسي بخلق علاقة ايجابية بين الطالب والمعلم وبعدها في خلق مستوى دراسي وابداع بالتفكير العلمي مرغوب حسب الدور الذي يقوم به المعلم والمكانة التي يحصل عليها في نفوسهم ويرى التربويين ان خلق الافكار حول المنافسة للوصول الى اعلى مستوى تحصيلي وافكار جديدة وهادفة يسعى اليه المعلم حيث لايكون هنا ابتكار في افكار الطلبة الا من خلال التدريس الابتكاري الذي يعتمد على الفهم وصناعة معلومات جديدة تفيدهم وتعيد بالافادة للمجتمع لذا على المعلم ان يستعمل تقنية او اسلوب في تفجير قدرات المتعلمين عند ئذ يكون معلما مبدعا .
كذلك خلق افكار جديدة تعتمد على وجود معلما قادرا على صنع مناخ يساعدهم على ذلك من خلال التشجيع بان ياتو بافكار جديدة مهما كان نوعها وتحويلها الى حلول مفيدة والتشجيع على مشاركتها بين بعضهم البعض للاستفادة الجماعية
هناك مجموعة من الامور التي من الممكن ان تتسبب في كبح هذا الابداع
1 النجاح موجه في التحصيل المعرفي المبني على الحفظ وليس الفهم والابداع
2 الامتحانات التي تكون احيانا مستواها من حيث طريقة الاسئلة ضعيفة جدا لا تشجع على الابتكار
3 احيانا تقابل الابداع العقبات من قبل بعض المعلمين حيث يتعرض الطالب للعقوبات احيانا
4 النظرة الضيقة للمبدعين ومدى تقديرهم في المجتمع
5 تصميم مناهج دراسية لا تعطي فرصة لخلق الافكار الجيدة
6 التدريس المعتاد من خلال استخدام طرق تقليدية من قبل المعلم في طرح المواضيع
7 تكديس المناهج بمعلومات كثيرة تؤدي الى اعاقة تنمية القدرات العقلية لدى المتعلمين