الرئيسية / أخبار عربية عالمية / المقدّس ورهان الأخـلاق.. كتاب جديد لماجد الغرباوي

المقدّس ورهان الأخـلاق.. كتاب جديد لماجد الغرباوي

الأضواء / سدني / محمد بكر 

صدر حديثاً عن مؤ سسة المثقف في مدينة سدني الاسترالية ، ودار أمل الجديدة في دمشق سوريا، كتاب جديد للمفكر ماجد الغرباوي بعنوان (المقدّس ورهان الأخلاق) ، يقع الكتاب في 385 صفحة من الحجم الكبير، وقد زينت لوحة الفنان التشكيلي الكبير ا. د. مصدق الحبيب غلاف الكتاب الجميل.

والكتاب هو الثامن ضمن سلسلة موسوعة متاهات الحقيقة. حيث حمل الكتاب الأول عنوان: الهوية والفعل الحضاري. والثاني: مواربات النص. والثالث: الفقيه والعقل التراثي. والرابع: مضمرات العقل الفقهي. والخامس: تحرير الوعي الديني. والسادس: المرأة وآفاق النسوية. والسابع: تراجيديا العقل التراثي، والثامن المقدس ورهان الأخلاق.

تناول الكتاب مجموعة قضايا قاربها الكاتب ضمن الحوار المفتوح. وكان محفز البحث فيه: سؤال عن قدرة القرآن على تهذيب سلوك المسلمين. سؤال يخفي أكثر مما يظهر، ويدين أكثر مما يُبجل. يثير أسئلة ويرسم علامات استفهام كبيرة، حول دور المقدس في شرعنة جملة ممارسات تتعارض مع القيم الأخلاقية. ما هي رهاناته؟ وهل يمكن إعادة تشكيل الوعي أخلاقيا؟ وماذا عن التعارض؟ وهكذا يستمر طرح الأسئلة، ويواصل السجال طريقه، للكشف عن بديهيات العقل وفق رؤية أخلاقية تؤمن أن العقل مصدر الأخلاق، وأن الحُسن والقُبح عقليان لا شرعيان. روية تضع العقل فوق النص. فثمة إشكالية معقدة بين الدين والأخلاق تطرق الكتاب للقسم منها، ليستكمل البحث في الكتاب القادم.

كُتب على الغلاف

من هنا جاءت الأجوبة في هذه الموسوعة الحوارية (متاهات الحقيقة)، تقارع حصون الكهنوت وتحطّم أسيجة تراثية تستغرق الذاكرة، وتطرح أسئلة واستفهامات استفزازية جريئة.. بحثا عن أسباب التخلف، وشروط النهوض، ودور الدين والإنسان في الحياة. فتوغّلت عميقا في بنية الوعي ومقولات العقل الجمعي، واستدعت المهمّش والمستبعد من النصوص والروايات، وكثّفت النقد والمساءلة، وتفكيك المألوف، ورصد المتداول، واستنطقت دلالات الخطاب الديني، بعد تجاوز مسَلَّماته ويقينياته، وسعت إلى تقديم رؤية مغايرة لدور الإنسان في الحياة، في ضوء فهم مختلف للدين، وهدف الخلق. فهناك تواطؤ على هدر الحقيقة لصالح أهداف أيديولوجيات – طائفية. ومذهبية – سياسية.

شاهد أيضاً

العشق لك وحدك

شعر- منى فتحي حامد –  مصر يا مَن كان العشق لك وحدك حطمت شغف الروح …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.