حاورته :لينا ابراهيم
شخصية بارزة في عالم المحاسبة والإدارة والتدريب صاحب الـ 28 عاماً من أبرز المحاسبين والمدربين في حمص وباقي المحافظات، يشغل عدة مناصب في شركات ومصانع مختلفة ،حاصل على شهادات متنوعة.
يسعدنا أن يكون ضيفنا في حوار خاص لجريدة الاضواء المحاسب والإداري الناجح محمد خالد العزي لنتعرف على مسيرته في عالم المال والأعمال والمحاسبة.
كانت أولى أحلامه أن يصبح محامي فحمل رسالة العدالة ومعرفة الذات منذ الصغر بدأ بفهم الاتجاه المستقبلي من ذاته ومراحل التطور والاقتصاد.
ولد في محافظة حمص- سورية ونشأ بها وكانت رسالته تحقيق الذات والمساعدة في بناء جيل اقتصادي ناجح.
مدرب معتمد لدى وزارة التنمية الإدارية , ومدرب أكاديمي , GDL مدرب معتمد لدى عدة مراكز أخرى.
حاصل على شهادة إجازة في الاقتصاد من جامعة البعث -التعليم المفتوح وحاصل على شهادة دبلوم تقاني في اقتصاد من المعهد التجاري.
أهتم بعلم المحاسبة والإدارة وتعمق فيهما في تجارب عدة وأماكن مختلفة وعلى الرغم من ظروف السفر اضطرارية إلى السعودية لمدة عامين حيث يعتبرها النقلة النوعية والمفصلية في حياته اكتسب منها الخبرة الإدارية والمحاسبية وبعد العودة كان هناك أمامه مسير كبير في إنهاء الجامعة وبدء خياض المنافسة في الأعمال المحاسبية ودخول مرحلة التدريب والتأهيل. اكتسب ثقة العديد وحصل على الدعم الكامل من المحيط وأساتذته.
يعتبر الأستاذ والمحاسب القانوني حسان الدروبي القدوة والمثل الأعلى له منذ الثانوية ليومنا هذا أطال الله بعمره.
كيف بدأت عالم التدريب والتدريس؟
كانت دورتي الأولى لزملائي في الجامعة ومن هنا كانت الانطلاقة بسبب الحب الكبير لبناء جيل مستقبلي محاسبي بخبرات عالية وأخذت حينها تدريب بموافقة شركة “البيان والأمين” وبدأت بتدريب على البرامج المحاسبية وكل دورة كنا نكتشف محاسبين وأفكار جديدة ومع التطوير أصبحت أدرب العديد من المجالات من “محاسبة وإدارة مشاريع وإدارة التسويق” بسبب خبرتي في هذه المجالات وكل الشكر للمراكز التي وقفت بجانبي وكانت الداعم الحقيقي والشكر للدكتورة رنا الدروبي من مركزها “زدني علماً” أول من منحني اعتماديتها كانت النقلة الكبيرة. ومن بعدها توسعت في حمص وجميع المحافظات مثل “دمشق وريف دمشق النبك وحماه”.
وكانت معاهد تطلق دورات خاصة بأسمي ولم يسبق لها أن توفرت للشباب مثل معهد الأكاديمية الوطنية أطلق في “محافظة حمص” دورة الدبلوم المحاسبي والتي يحتاجها المحاسبين والشبان.
وطبعاً لمعهد “طريق الحرير “في النبك و”دار العلوم” حيث قدموا من الدعم الكثير وكانت ولازالت من أنجح الدورات لديهم.
ماذا قدمت من خلال الدورات؟
قدمت أنماط مختلفة ومتنوعة في علم المحاسبة وأتبعت أسلوب محاكات الواقع , بحيث اكتشاف الذات والقدرات وخوف الخريجين من سوق العمل , لأن محاكاة الواقع هي من أهم أساليب النجاح في العمل وإيصال المعلومات , والتخطيط الاستراتيجي الفعال. من الأمثلة الواقعية إلى التطبيق الفعال.
المناصب التي تشغلها؟ وماذا اكتسبت منها؟
عملت في البدايات اختصاصي تسويق في مصنع “محيط رامه” للديكور في السعودية وتعلمت الكثير من إدارة الناجحة والتخطيط وكان المدير الأستاذ مازن شخصية قيادية رائعة والمحاسب الأستاذ سيد من مصر شخص رائع حيث زودني بالمعلومات الكثير وله الأثر الكبير في عشق المحاسبة.
ما الذي حملته في جعبتك بعد عودتك إلى وطنك محملاً بالكم المعرفي الهائل نتيجة المثابرة والجهد؟ ومن هم الأشخاص الداعمين لك في مسيرتك المهنية؟
وبعد العودة للوطن كانت بداية مع “شركة البيان والسهل” للمحاسبة وكانت أفضل المراحل حيث كنا نتعاون بشكل كبير ونتبادل المعلومات والمدير أستاذ رامز شربك ومازال ليومنا هذا هو الداعم الأول.
ومن ثم تنقلت بين عدة مصانع من أهمها مصنع “الزهير” للستريبور ومصنع الهيثم للزيوت ومصنع “ميديكو” للأدوية ومصنع “براتيك” للبسكوت وفي كل مكان كنا نتعامل مع قيادين ناجحين واكتسب خبرات عديدة وأطور من مهاراتي.
وعن أعمالك الحالية ماذا تخبرنا؟ وعن طموحك في المستقبل وهدفك؟
مدقق حسابات للعديد من الشركات ومدرب دولي معتمد
حالياً أشغل منصب مدير حسابات في مصنع “أوكسجين” النبك وتعتبر من الأماكن الأقوى عمليا والعمل مع إداريين ناجحين.
وأخص بالذكر الأساتذة محمد حاج حسين والمهندس مهران النفوري الإداريين الناجحين جداً.
فيما يتعلق بالمشاريع المستقبلية أسعى للحصول على المحاسب القانوني والتقدم لنيل درجة الماجستير في الإدارة المالية.
وفي كلمة أخيرة عبر جريدتنا لمن توجه الشكر؟
الفضل الأكبر في وصولي لأي مكان الإنسانة والمدرسة الكبيرة أمي أطال الله بعمرها وأبي رحمه الله وعائلتي الجميلة وكل من دعمني ووقف بجنبي وساعدني في مسيرتي.
يذكر أن المحاسب والإداري الناجح محمد خالد العزي في عالم المال والأعمال قد أثبت همةً وكفاءةً عاليتين متميزتين، فعمل بكل شغف وحب وبشكلٍ دؤوب ومثابرة واجتهاد ومتابعة عميقة لعمله.
جعل من اسمه في مقدمة الأسماء التي لمع نجمها على مستوى حمص وباقي المحافظات السورية,
حيث حاضر وحفز ودرب المئات من الطلاب ورواد ومحبي عالم الأعمال واكتشف وطور العديد من الجيل الشاب.