الاضواء / صلاح جاسب
حيث سجلت منظمة الدفاع عن حرية الصاحافه،وهي منظمه عراقيه . (233) حالة اعتداء طالت الصحفين العراقين في اغلب المدن العراقيه في تقريرها السنوي الذي حمل عنوان لا مدن امنه للصحفين في العراق.
حالات الاعتداء، بحسب المنظمه سجلت تصاعدا في المناطق التي تشهد احتجاجات شعبيه مثل احتجاجات السليمانيه في نوفمبر الماضي، والتي شهدت،بحسب المنظمه 40حالة انتهاك ضد الصحفين.
ومن بين كل هذه الحلات، سجلت المنظمه 139حالة اعتداء بالضرب ومنع وعرقلة التغطيات الصحفيه، و34 حالة اعتقال واحتجاز ،ومحاولة اغتيال واحده واختطاف و15 حالة اغلاق قنوات وتسريح عاملين و 13 حالة اصابه لصحفين أثناء أداء مهامهم الصحفيه .
وشهدت العاصمه بغداد اعلى عدد من الانتهاكات خلال العام ،بتسجيلها (66)حالة انتهاك وجاء إقليم كرد ستان العراق بالمرتبه الثانيه بتسجيل(53)حالة انتهاك وكركوك بالمرتبه الثالثه حيث سجلت(35) حاله.
وقالت المنظمه ان هناك محافظات لم تسجل حالات انتهاك ويعود ذالك إلى تهجير الصحفين منها على واقع التهديدات المستمرة والملاحقات ادى الى ترك محافظاتهم، أن هذا الاحصاء يؤشر إلى عدم اكتراث السلطات العراقيه للحصار الذي تضربه الجمعات المسلحه واحزاب السلطه وتحاول تشديده ضد الصاحفه والاعلام.
وتعمل في العراق عشرات المؤسسات الصحفيه والاعلاميه بمنصات مختلفه مثل القنوات الفضائيه والارضيه والاذاعيه والصحف ومواقع الانتر نيت وصفحات التواصل الاجتماعي. هذه الزيادة لا تؤشر على اتساع رقعة حرية الاعلام في البلاد كما يعتقد البعض. لكنها، تزايد مقصود من نتاج القوى السياسيه الحاكمه، التي تحاول بزيادة عدد قنواتها الاعلاميه والتضيق على الصحافه الحرة . نطالب الوزراء الامنيون بفتح تحقيق بكل حالة انتهاك يرتكبها المنتسب الامني بحق الصحفي. او يعرقل عمله أو يصادر معداته دون وجه حق بوصفه منتهكا للدستور العراقي..