كتب : مرتضى الحجامي ـ البصرة
إن من يقول للإمام المهدي ارجع يبن فاطمة هم الذين يدعون التشيع ويدعون الاسلام والتديين امام المجتمع وهم مخادعين وبالخصوص السياسيين ومن تبعهم من الشيعة! المسميات الموجوة (ذيول/تبعية/ ولائية ) يساندون دول الجوار من الداخل والخارج ولايريدون القرار عراقي ولايريدون هيبة دولة ولا سيادتها.
هم الذين يعترضون على جميع قرارات الإمام المهدي (عجل الله فرجه) لانه بالاتجاه الصحيح.
هم اغلبية تدفعهم مصالحهم بحجة بقاء الحكم الشيعي وهم ولائهم لغيرهم وليس للعراق.
أغلب الاحزاب الآن وفي هذا الوقت انفضحت امام الجميع بأنهم لايريدون للفقير ان يعيش بسلام وأمان، والدليل على ذلك أنهم يريدون حكومة توافقية محاصصاتية ومصرين عليها.
إلا مقتدى الصدر فإنه يريد مصلحة العراق فقط. لايريدون حكمه ولاشروطه لانها تضر بمصالحهم ومصالح دول الجوار الان مقتدى الصدر يريد حكومة اغلبية وطنية وهم رافضين لانه يكشف كل سنوات الفساد التي حكمت بها هذا الاحزاب.
الصدر يريد كشف كل مخططاتهم وفسادهم وظلمهم للفقير امام الجميع والكل يعلم انه يريد اصلاح حكومي .
الواضح في هذا إن الاحزاب اللا اسلامية هم رافضين لنصرة الفقير فكيف ينصرون الإمام المهدي المنتظر ولا عون للفقير غير الصدر .
كذلك يدعون انهم مدعومين من قبل المرجعية (امام الاعلام المزيف) وهم بعيدين كل البعد عن المرجعية التي أعلنت مرارا وتكرارا رفضها لمقابلتهم جميعهم فقط إلا مقتدى الصدر.
وهم يعلمون جيدا بإن المرجعية والصدر متوافقين على نصرة العراق ونصرة المظلوم لكن للاسف الشديد بعض الناس لايناصرونهما لاجل مصالحهم الشخصية متمسكين بالاحزاب الفاسدة.
واضح مما تقدم انهم يقولون للإمام المهدي ارجع يبن فاطمة فلاحاجة لنا بك، وابسط مثال رفضهم لإفكار وقرارات السيد مقتدى الصدر لانه يريد القرار عراقي ويريد هيبة دولة ذات سيادة ويريد حكم العدل تمهيدا للإمام المهدي (عج) وهو الذي قال نحن ان شاء الله من يمهد دولة الإمام المهدي.