كتب : صلاح جاسب ـ العراق
حرب مغايرة في التكتيك والمضمون يخوضها العراق جراء انخفاض معدلات ايرادات نهري دجله والفرات الناجم عن سياسات تركيه ايرانيه خبيثه حرب تركيه ايرانيه تستهدف التحكم بالأمن المائي للعراق من خلال تجفيف نهري دجلة والفرات عبر سدود تبنيها البلدان المجاورة للعراق تسببت علاوة على التغير المناخي في انخفاض معدلات ايرادات نهري دجله والفرات الى مستويات مثيرة للقلق. تصنف من نوع مختلف.
ان المخاطر الجسيمه ألتي تواجههاالبلاد بسبب النقص الكبير في منسوب المياه أن 54% من الأراضي الزراعيه في البلاد معرضه للتصحر وفقدانها زراعيا بسبب التملح والتصحر يؤثر في39% من مساحه العراق، من الواجب التأسيس لبرنامج انعاش بلاد مابين النهرين لمواجه التغييرات المناخيه الخطيرة التي تضرب العراق الان بشده عبر خارطه طريق شامله تتركز على تنويع الاقتصاد واستخدام الأراضي والحفاظ على موارد المياه الأمر الذي يقتضي استنفارا وطنيا حكوميا وتشريعيا وميدانيا من آجل ذلك بالإضافه إلى 7مليون عراقي تضرروا بسبب الجفاف والنزوح الاضطراري وعدد سكان العراق يتضاعف من 38مليون إلى 60مليون بحلول عام 2035 وهذا يضاعف المخاطر الاقتصاديه والاجتماعيه.
إن بناء السدود على نهري دجله والفرات ادى الى نقص متزايد في المياه بات يهدد انتاجنا الزراعي وتوفير مياه الشرب وزحف اللسان الملحي نحو شط العرب وقد يواجه البلد عجز يصل الى 10,3مليار متر مكعب من المياه سنويا بحلول عام 2035وبالنسبه لملف المياه يستوجب حوار صريح وبناء بين كل من العراق وتركيا وايران وسوريا يستند إلى مبدئ عدم الاضرار بأي طرف وتحمل المسؤولية المشتركه.
تراجع مخيف في منسوب المياه لنهري دجله والفرات، يشهد العراق منذ سنوات وخاصه في المحافظات الجنوبيه مما فجرت صرخات حقوقيه تحذر من تداعيات مياه الشرب في تلك المحافظات نتيجه متوقعه لحرب تشنها ايران وتركيا على جارتهما.
عبر استخدام المياه ورقه ضغط وبأجنده سياسيه بخسه لاتعرف حقوق الجيره وحقوق الإنسان.