كتب : احمد الزيدي ـ العراق
السيناريو يتكرر دائما من المعروف والواضح لدى المتتبعين للوضع السياسي أن الحزب الجمهوري الأمريكي تتكون الايدلوجية بعمله وتسلطه من خلال الجيش الأمريكي اما الحزب الديمقراطي على العكس تماما ضمن ابجدياته وأساسيات منهجية عمله أن ينشاء في العالم منظمات ارهابيه، وحتى يضفي طابع المشروعية بالدخول بذريعة مقاتلة (الإرهاب ) مثل طالبان والقاعدة وداعش وما الى ذالك .
والدلائل كثيرة منها العراق وحركات المقاومه الشريفة ، وبعد الضغوطات التي ادت الى تبلور المقاومة وتوحدها نتج عن ذلك الضربات المبرحه التي اخذت تثخن جراحاته وتحجيم ادوار المحتل الامريكي بتواتر مع ضغوطات العمل السياسية كل هذه ادت الى اصدار قرار بالاجماع على قانون خروج القوات الاجنبيه في (2011) وعند قرب خروج القوات الاجنبية والامريكية (2014) ادى الى صنيعة داعش وتكالبها من خلال مباركة الصهيونية العالمية، كل هذا مما حدى بالقوى السياسية التابعة بتطرفها واجندتها المطبقة وفق قياسات مدروسة على عدة وجوه منها الوجه الاقليمي ان تكشر عن انيابها وتطالب من خلال عملائها في السلطة، بضروره الوجود الامريكي وبقائهم للحفاظ على الوضع مستقر كما يدعون، امريكا تبقى باتفاقيات الرسميه مع السلطة بطابع شرعي ضد مصلحة الشعب العراقي الذي هو مصدر السلطات ،
المشاهد تتكرر هنا وهناك منها انفجار البصره والتعرضات مستمره في هذه الفتره تبقى هذه المواقف عامل توتر لا اكثر من العملاء يحركون أصابعهم مما يؤثر على الساحة وؤججها . تبقى الشعوب اقوى من السلطات وارادتها تصنع المعجزات والعراق بلد حر بأرادته …