جريدة الاضواء الالكترونية
مقالات مشابهة
كتبت / ايمان على حسين _ مصر
تنتشر في مجتمعاتنا من العادات السلبية المشهورة هو ” القيل والقال” وهو كلام الناس الذي يتنقل وينتشر في الاماكن الكثيرة سواء كانت عامة او خاصة والكلام منه المفيد ومن غير المفيد ومنه الضار الذي يؤذي الغير ويسبب المشاكل الكثيرة العامة منها والخاصة
فجملة القيل والقال دائما ترتبط بالتحدث على الناس متابعه امورهم وكشف سترهم واسرارهم الخاصة أو العامة
فلماذا ارتبطت هذه الجملة بهذا الوصف الشنيع الذي لا يقبله اي شرع ولا دين والذى قد وصفته الشريعة الاسلامية بعدة أوصاف منها النميمة و الغيبة والفتنة و الانشغال بامور الاخرين التي لا تخص الفرد ذاته
وقد حذر الاسلام من كل وصف على حدة
فالنميمة هي نقل الكلام بين الناس والايقاع بهم دون وجود مصلحة شرعية في نقل الكلام والغيبة ب ذكر شخص بما يكره من العيوب التي فيه او ذكر شخص عيوب ليست فيه
والفتنة هي كلمة مشتركة تحمل معاني كثيرة منها الشرك والعياذ بالله بأسباب الشبهات والشهوات وعند اغلبية الناس هي افشاء سر من اسرار شخص قد اؤتمن شخص اخر عليه وتم فضح امره
كل هذه الامور والصفات تندرج تحت جمله القيل والقال حينما يذكر صفة من هذه الصفات الكريهه الغير مرغوب فيها والتي تحث على نشر الضغينة والبغض وحمل النفوس من بعضها البعض و الكره لاشخاص المرغوب انتشار البغض من ناحيتها فهي تندرج تحت جمله القيل والقال فكيف نقف فى وجه هذه الجملة اولا : حاول دائما ان تضع نفسك مكان من يتحدث عنهم فهل تقبل ذلك عليك ؟
ثانيا : الاهتمام بنفسك والانشغال بامورك الخاصة وان تمنع نفسك من التفكير في احوال الآخرين
ثالثا : تذكر دائما مقولة من راقب الناس مات هما وذهبت حياته هباءا منثورا
رابعا : ابتعد عن الاشخاص التي تشجعك على هذا الامر والتحدث في امور الاخرين وتذكر دائما الاحاديث والنصوص القرانية الصريحة التي تنهانا عن ذلك الامر المرفوض دائما عند الله عز وجل من في جميع الاديان السماوية
