كتبت : الدكتورة حوراء الموسوي ـ العراق
لا يخفى علينا اهمية العلم في جميع مفاصل حياتنا، حيث تنقش كل يوم العديد جدا من الخطوط الملفتة التي تسمى بها تلك العلوم، فكل يوم تقريباً نسمع عن نظرية جديدة؛ وعن تطبيقات وقوانين نبقى في حيرة من صحتها او عدمه؛ احدى هذه العلوم في علم الطاقة الحيوية الذي اخذ في الانتشار مؤخراً وتغلب تخصصان هذا العلم في العديد من المهتمين والباحثين في هذا العلم القديم.
يتسائل العديد من الاشخاص عنه حيث يشكك البعض في اهميته وصحته فالاغلب الغير مطلع على جميع جوانبه والغير مدرك لتؤمة بحر الطاقة في حياتنا ويتعدى ذلك الى علاقته بتشكيل الكون وارتباط اغلب النظريات العلمية معه والفيزيائية بطريقةً او بأخرى، علوم الطاقة او ما تسمى (بالباراسايكولوجي) التي تكون جامعة لاغلب العلوم..
حاله حال اي علم فيه ما هو حقيقة وفيه ما ينسب له ويشاع له خطأ ومنها ما لايدركهُ الا الفطين المجرب.. يبقى كل شئ في الحياة قابل للقياس اذا ماتمت دراسته بطريقة موضوعية والتكلم به من قبل اصحاب الاختصاص..