الرئيسية / الثقافية / لَحْنُ خُلُود

لَحْنُ خُلُود

شعر :  يوسف أسونا – المعرب

وَلاأَحْلَى مِن صَبَاحٍ
تَطِل بِه عَيْنَاك
يُثْمِر الشَجَر
وتَبْتَسِمُ الزُهُور
وتُغَرِدُ البَلابٍلُ مٍنَ الفَرَح
وَتَسْعَدَانِ الكَوْنَ والبَشَر
ٱسْبَحي
ٱسْبَحي ياحَبيبَتي
ٱجْعَلي المَاء يَثُورُ بِك
إذ بِهَذا الجَسَد يَحْلو
يَعْذب
وَيَطِيب
كَالحُورِية الطَالِعَة
مِن زَبَد البَحْر أَنْتِ

كَفَيْنُوسَ أَنْتِ
تَخْرُجِين بِكُل البَهَاء
بِكُل الجَمَال
بِكُل الرَواء
تَهْدينِي أَلْفَ تَلْويحَة
ألْفَ مَوْجَة.
وكَنْز!ً مِن جَوْهَر الحَلَا.
قَطَرَاتُ المَاء تَطْفُو فَوْقَ السَمْرَة
تَزهَرُ في ٱلحَقْلِ
كَرَبيعٍ دَائِم
أَعْذَرَهُ المَاء
كَالمَرْجل
إذْ يَغْلي
يُعْلِن أن السَحَر
قَدْ تَوَجَك أَمِيرَة.

 

 

 

شاهد أيضاً

قـراءة فـي روايـة فـرانكشتاين  في بغـداد )) للروائي احمـد سـعـداوي

كتب : جمـال  عـابـد فتـاح ـ العراق هذه الرواية من طباعة منشورات الجمل / بيروت …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.