الأضواء / تقرير/ عماد بعو
ناشدت دور الطفولة المشاركة في معرض البصرة الدولي الذي ضم العديد من دور النشر والمكتبات الجهات المعنية ايلاء الطفولة المزيد من الاهتمام.
وقال مؤسس بيت الابداع العراقي والمهتم بثقافة الاطفال هشام الذهبي ان “التركيز على الاجنحة الخاصة بالأطفال لم يكن بالمستوى المطلوب وليس فقط في معرض البصرة وانما جميع المعارض التي اقيمت في العراق لا نرى فيها الاهتمام الكافي بثقافة الاطفال”.
ودعا الذهبي” جميع دور النشر والكتّاب والاعلام ان يهتمون بشريحة الاطفال لكونهم عاشوا في ظل الظروف والمعاناة خلال اربعين سنة، موضحا “نرى ان التعليم بائس ولا توجد خدمات جيدة تنصف الطفل ونتمنى ان يكون هناك تركيز كبير على هذه الشريحة المهمة لان الاطفال قادة المستقبل”.
طارق الطرابلسي من لبنان قال ان ” الاقبال والشراء خلال هذه المدة خجول ويرجع السبب الى ان المعرض هو اول معرض للكتاب في البصرة, لذا نتمنى في الدورات القادمة ان يرى المعرض النور من خلال مشاركة الكثير من الدور والاهتمام بالطفل لان الاهتمام بالإنسان يفترض ان يبدأ بالطفل وتنمية ثقافته مهمة جدا”.
وتابع قوله “نحن مكتبة ودار نشر بدأت عملها منذ عام 1958 بدأنا بالموروث الإسلامي والادب والتراث ومن ثم دخلنا بعالم الاطفال منذ عام 1999 ونعرض الكتب التي فيها محور التربية والثقافة وتعليم الاطفال وكذلك ادخلنا النكهة الترفيهية مثل اللعبة والقلم والصوت والصورة وغيرها”.
وقال كمال حلاوي من لبنان “نحن متخصصون بأدب الاطفال باللغة العربية من عمر سنتين حتى عمر خمسة عشر سنة ومواضيعنا في الجناح متنوعة منها التربوية وغيرها ونعمل على ايصال الفكرة الى الطفل عن طريق القصة نحاكي عقله بما يلائم طريقة التفكير لديه كما نسعى الى تعزيز علاقته مع الاهل واخوانه “.
واضاف “شاركنا بأكثر من (750) عنوانا ومن مختلف التخصصات, ورغم ان المعرض الدولي للكتاب هو اول معرض يقام في البصرة هناك توافد للزائرين الى الجناح والمعرض بشكل عام, ونتمنى في الدورات المقبلة الاهتمام بأجنحة الطفل من اجل تنمية ثقافة اطفالنا في المستقبل وكيفية مواجهة الحياة”.
فيما قالت خلود البصري، مهتمة بثقافة الطفل “شاركنا بمعرض البصرة الدولي الاول للكتاب بجناح ولدينا مكتبة تهتم بالأسرة والطفل وعرض الكتب الخاصة بالطفل ومن مختلف الاختصاصات منها الكتب الدينية وكتب القصص ومنها التعليمية وروايات الاطفال والقرطاسية وهدايا الاطفال وتحتوي المكتبة على مجلات ناطقة باللغة العربية والاجنبية”.
وبينت “لدينا مشاركات خاصة كثيرة تهتم بالطفل وذلك عن طريق برامج خاصة منها: القصص والحكايات، مضيفة ” بعد ان طورت اعمالي بإقامة سينما اطفال تعرض الافلام الكارتونية وبعد ذلك يتم شرح الفكرة والهدف من هذا الفيلم, وكذلك اقمنا بعض الدورات التي تهتم بالطفل مثل دورات الخط والرسم والموسيقى والمسرح والإتكيت وغيرها”.