الرئيسية / الثقافية / قصيدة رائعه وضوئيه تتلألأ في سماء الأبداع للأميرة ريم سليمان الخش

قصيدة رائعه وضوئيه تتلألأ في سماء الأبداع للأميرة ريم سليمان الخش

كتب :  كاظم شلش ـ العراق 

قصيدة الى سيدة الشعر والنبوغ.. .. أميرة الأميرات الكبيرة خلقاً وأدب الشاهقة ريم سليمان الخش.. هي أبدت هذه القصيدة الحسية لكي تعلمني الفرق بين الكتابتين.. وأنا أعلم أن في الشعر هناك الغث والسمين.. وهناك أن لم نقول هاوي نقول مندفع فرح لما أتاه من ألألهام.. وفرق كبير بين الطالب..والمدرسة.. أنت شاعرة ألق ونجمة مضيئةً في سماء ألأدب الشعري.. ففرق بينكِ وبين الآخرين شاسع وكبير.. هناك من له هوى لانعرف كهنه ..أما ماتكتبين أنتِ من قصيد ..أولاً..أنكِ تحترمين مستواكِ الثقافي ..تحترمين الغة التي تكتبين فيها لذلك أنت سيدة للشعر وهذا لامناص منه.. ثم أنتِ برأيي المتواضع مدرسة للشعر.. هذا أنا رأيي فيك كما ألأخرين.. رغم أني صراحة وهذا وهم أم حقيقة أجد لديك أستعلاء وقد يكون هذا الأستعلاء نتيجة لما تمتلكين من كتابات قلنا أعلاه.. ولا أدري هل أنا صائب ام على خطأ وهذا أيضا حقك ك شاعرة تجد كتابات وقصائد عند البعض تبعث على القرف والسخريه.. وأصحابها متخذين زهواً فارغ هذا واضح للعيان ونحن نعاني منه أيضاً.. محبات وورود تنثر فوق رأس شاعرة العرب الكبيرة ريم سليمان الخش
وسلاماً لقلبك.. سلاماً لروحك سلاماً للشعر كله.. أحبتي القراء.. أعزائي الشعراء أضع بين أيديكم
قصيدة.. هاروتية (على لسان هاروت شيطان الشعر) يستغل يومين عطلة ليعود إلى حجره حتى عطلة أخرى!
للكبيرة الألق ريم سليمان الخش.. سوريا
.
أشبعيني ياحبة القلب عضا
والثميني لعلّ جرحيَ يرضى
أنزليني من السماء إلها
يطلب الوصل بين نجديك أرضا
وتباهي بي إذْ جعلتك ندا
هو في العشق يبعث الطين روضا
قد أثرتِ زوابعا في فضائي
فحِياضي وجنتي محض فوضى
قيلَ: ربٌ يحن للحب دهرا
بيدَ أني لا أفرض الحبَ فرضا
فاعبديني تقرّبا وهياما
أو فخوضي معارك العشق خوضا
نحن في العشق إنْ تشائي بحربٍ
طفلك الصبّ بالوغى يسترضى
حاجة الطفل أن يداعب بضا
مبلغ الشوق أنْ نلاحم بعضا
هو في العشق ماردٌ مستهامٌ
إنْ قبضتي على زماميَ قبضا
نحن في الدهر ماخلقنا سويا
فكفاك لحضرة الربّ بغضا
ويح قلبي إذا أردتِ شقائي
ما أطعتِ ولا رفضتيه أيضا
حاجة الخلق رغبةٌ فاتحادٌ
لا تكوني حرونة الجذع رفضا
ويكِ روحي بلا نواقلَ تزوي
طاقة الروح كائنٌ شعّ ومضا
فدعي الشوق في الجوارح يحكي
واجعليها تستشعر المسّ نفضا
فرقتنا نوازعٌ ولغاتٌ
واجتمعنا على الرغائب عَرضا
جسدُ الشوق مايزال حرورا
فاستثيري قواذف الجمر فيضا
واسكبي الخمر واشربيني كؤوسا
كي نروّى من اللذاذة نبضا
لغة اللمس شهقة من بيانٍ
من سيوفٍ على الجوارح أمضى
ذلك الحب جنة فلتلبي
قيل ياأرض: فابلعي الماء غيضا ….
ريم سليمان الخش
تقول.. لاأؤمن ب ( حك الشعر فالقصيدة إما أن تأتي دفقة واحدة أو لا تكون… )
لا أؤمن بالحب العذري فالحب إما حسي أو أنه حب الله والمكارم والقيم .

شاهد أيضاً

قـراءة فـي روايـة فـرانكشتاين  في بغـداد )) للروائي احمـد سـعـداوي

كتب : جمـال  عـابـد فتـاح ـ العراق هذه الرواية من طباعة منشورات الجمل / بيروت …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.