الرئيسية / الثقافية / الروائية إيثار رحيم كريم في إضافة الأضواء المتعارف بأنك أذا احببت شيئًا ستكون معطاءاً له .. و سندي الدائم في هذه الحياة ” أخواتي “

الروائية إيثار رحيم كريم في إضافة الأضواء المتعارف بأنك أذا احببت شيئًا ستكون معطاءاً له .. و سندي الدائم في هذه الحياة ” أخواتي “

حاورها : رئيس التحرير

 

الروائية  إيثار رحيم كريم من محافظة بغداد اكتبت في المجال الروائي والقصص القصيرة  ، صدر إليها مجموعة قصصية في كتاب ورقي مشترك بعنوان (ثلاثون ملكة ) يذكر أن بدأت بالكتابة منذ صغرها  ولكن أهملتها لوقت طويل بسبب ما نمر به من ظروف الحياة الخارجة عن ارادتها  ولم تتوقع بأننها ستكون يوماً ما كاتبة وروائية وقصة . قبل أشهر رأت على احدى منصات التواصل الاجتماعي دار نشر يستقبل الاعمال الكتابية بعقدين عقد اشتراكي والذي يتحمل تكاليفه المؤلف والناشر وعقد آخر لا يتحمل فيه الكاتب أية تكاليف  فبدأت بكتابة رواية كتجربة عسى يتم قبولها من دون تكاليف وحين أعطيتها لهم قالوا بأنها جميلة وتستحق النشر وان وددت تنشر باللغة الإنجليزية كذلك ولكنني أعتذرت منهم بسبب تكاليفها . أشارت إيثار إلى أن كان التشجيع من أخوتها وعائلتها تشير قائلة ، وأستمر التشجيع من أخواتي بأن أستمر في الكتابة وبأنني سألاقي فرصتي يوماً ما وفعلا بعد مدة شاركت بكتاب مشترك بقصة قصيرة وقبل صدورها ، شاء الله أن يضع الجميلة ” ست دعاء السوداني في طريقي وحين أخبرتني عن نضام الدار وتشجيعها لي على هذه الفرصة قررت توقيع عقد روايتي مع دار العنقاء للنشر والتوزيع والترجمة  وسعيدا جدا بذلك هذه القصة الجميلة والرائعة دفعت صحيفة الأضواء أن تسلط اضوائها على المبدعين ومنهم الروائية  إيثار رحيم كريم من هذا الحوار :

* كيف وجدتي هذه التجربة الوجدانية وجعلك التواصل بالكتابة وتقديم العطاء ؟

  تجربة ممتعة كشفت لي عن مواهبي الدفينة وبأنني ما زلت أمتلك الكثير وبأنني يجب عليه الاستمرار.

* ما هو سر الدافع في الكتابة وخصوصاً في مجال الرواية والقصة القصيرة ؟

– في الواقع منذ صغري كنت أحب قراءة الصحف وكنت أحلم بأن اكون صحفية ذات يوم وكنت أقوم بتناول مواضيع واجعل منها  مقالات أضعها في دفتر مذكراتي لم أكن اتعرف بعد على عالم الكتب والروايات والخ… لأنني كنت في عائلة لا تسمح لها مشاغل الحياة ومتاعبها بأن يقتنوا الكتب وقرأوها في ذاك الزمان ، الى أن مرت السنين بأول تجربة لي كتبت رواية ولم يقرأها غير أخت لي وقالت بأنها جميلة لكنني لم احتفظ بها واقعا وأتلفتها ولم اكن اعي  بأنني أمتلك موهبة الكتابة ، بعدها قمت بكتابة الشعر الشعبي ثم الخواطر  وتعرفت على مواقع التواصل الاجتماعي وأنا بعمر الخامسة والعشرون رأيت هذا العالم فبدأت أتشجع اكثر وبدأت كتابة الخواطر ومن ثم كما ذكرت سابقاً بدأت اكتب الروايات والقصص دون أن أطرحها لاحد يقرأها سوى أخواتي حتى أبي وأمي لم يعرفا بهذا الموضوع.

* هل وجدتي صعوبة في مجال الرواية وما  هي نوع الصعوبة ؟

  هناك صعوبة لكل عمل نقوم به خصوصا ان كان بداية أنا كــروائية حين قررت الكتابة  أن كان رواية او قصة قلت بأنني أريد أن اصل للقارئ المبتدأ قبل القارئ المحترف ويجب أن اكون حريصة بأن يكون هنالك حكمة او نصيحة تقدم للقارئ في النهاية  وهذا ما يجعل المسؤولية تكون اصعب بالنسبة لي في كتابة الرواية او القصة.

* من هو المكتشف الروائية إيثار  رحيم ؟

– في بداية الأمر وبعد قراءة بعض الكتب ومقارنتها فيما كتبت قلت بأنني روائية و يجب ان اكون روائية  لكنني كنت بحاجة لآراء أشخاص يكونون في هذا المجال ليثبتوا بأنني على حق فكان أول من اعطاني الثقة بأنني اصلح روائية هي دار نشر في احدى الدول والتي ذكرت قصتي معها في بداية حديثي بعد موافقتها على نشر الرواية وترجمتها للغة الانجليزية ان احببت ذلك .

* ماهي خطوات الرواية الممتعة من أجل ايصالها إلى الناس وتحرك أحاسيسهم  تجاه الرواية ؟

– بالنسبة لي هنالك ثلاث خطوات للرواية الممتعة ، الخطوة الأولى هي بداية الرواية لأنها ستكون مفتاح دخول القارئ ،على الكاتب أن يجلب القارئ  من خلال بداية تدعوه بأن هنالك أحداث قادمة يجب معرفتها وتشجيعه على فتح  الباب والدخول الى ذلك العالم بعدها الخطوة الثانية  وهي وضع تساؤلات بماذا سيحدث فيما بعد ، وهذا ما يجعل القارئ يستمر في القراءة لأنه يبحث عن أجوبة لتلك التساؤلات ونهاية لتلك الأحداث وعليه الاستمرار  للكشف عنها . الخطوة الثالثة وهي ما قبل النهاية بقليل اسطر مشوقة لا تأتي بتفاصيل النهاية بل تطلب من القارئ أن يسرع بلهفة للوصول الى تلك النهاية .

* هناك مدارس في الرواية لأي مدرسة تنتمي الروائية إيثار رحيم ؟

–  واقعًا لا أنتمي لمدرسة واحدة  كل كاتب وكاتبة قرأت لهم او سأقرأ  لهم وكان هنالك درس او معلومة أو نصيحة تعلمتها منهم سيكونون مدرسة بالنسبة لي .

* هناك غرابة في القصة متى يلفت نظر القارئ اليها ؟

–  يلفت نظر القارئ اليها كما يرغب كاتبها ان يلفت نظره أحيانا في عنوانها او اثناء القراء وأحيانا في النهاية.

* من هو المستمع الاول لكتاباتك ؟

– سندي الدائم في هذه الحياة ” أخواتي “.

* كيف الروائي يتواصل بعطائه ويستمر بالكتابة ؟

– المتعارف بأنك أذا احببت شيئًا ستكون معطاءاً له ، وهكذا الروائي أذا كان محباً لما يقدم سيستمر بعطائه دون انقطاع.

* ماذا تقولين إلى دار العنقاء للنشر والتوزيع والترجمة  وهذه الدار من جعلكِ في المحطة الاولى للشهرة والابداع ؟

  اجد بأنها دار متعاونة جداً وسعيدة بأن تكون بدايتي معهم والشكر الجزيل للأنيقة مدرية فرع العراق  الأخت دعاء السوداني ولتعاملها الراقي معي .

* كلمة اخيرة تحبين توصليه إلى اسلافك أو من الشابات المبدعات ماذا تقولين لهم ؟

–  إذا كان لديكم حلم بأنكم ستكونون يوما ما كتابا بارعون و تتمتعون بمكانة عظيمة بين الكتاب ، الموهبة وحدها غير كافية لو كانت الموهبة كافية لتمكن الجميع من تحقيق إمكانيّاتهم أحبتي أعملوا جاهدين على تنميتها وتطويرها و أخيرا وليس أخراً ابتكروا أسلوبكم الخاص.

شاهد أيضاً

قـراءة فـي روايـة فـرانكشتاين  في بغـداد )) للروائي احمـد سـعـداوي

كتب : جمـال  عـابـد فتـاح ـ العراق هذه الرواية من طباعة منشورات الجمل / بيروت …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.