الرئيسية / الثقافية / ألآه و نبي.. مع قس مرةً أخرى ألآه الشعر.. ونبي الشعر ألكوني أحمد غراب

ألآه و نبي.. مع قس مرةً أخرى ألآه الشعر.. ونبي الشعر ألكوني أحمد غراب

كتب : كاظم شلش ـ العراق 
حقيقة يؤرقني كثيراً (الجفاء) والقطيعه مع البعض وخاصة مع من يعزون علينا كثيراً..وتبق (أس) كل مشكلةً تتبع عندي قول.. الأختلاف بالرأي لايفسد بالود قضيه.. وهذا القول مؤمن به كثيراً..
نعم أختلفنا على معاني.. ولكن أتفقنا على معاني كثيرة..
وهذا ما لايؤدي الى القطيعة وكسر (العظم).. وجوهر الأختلاف يكمن في أتفقنا على أن لانتفق مسألة تتبع كل موضوع الأختلاف.. وليس القطيعه
نعم قلت أنا شاعر كبير.. وهذا معروف لدى القاصي والداني.. ولايحتاج الى تعريف أصلاً وخاصة لي.. المعرف لايعرف.. وقلت بالأضافة الى هذا أنا (جنرال) وكأنك تريد تعريف نفسك لي أول وهلة.. ماأنت صديقي وحبيبي والكل يعرف ذلك..
نعم هناك جنرال يتبع( ألميره) في مفهوم العسكرية ويأخذ على عاتقه وصول كل الأمدادات اللوجستية الى كافة الثكنات العسكرية.. لكن يبق في رأيي لايصل الى مرتبة الجنرال نفسه الذي يقود المعركة ويتلقى رصاص في صدره.. مع أن الأثنين معاً نفس الرتبة ولكن الفرق هنا عندي في هذه الخصيصة في معرفة ماهية (الجنرال) والأمور الموكله لكليهما هذا فقط للتعريف وليس موضوعنا.. ولكن للدلالة.. وبعيداً عن الحروب والجنرلات ونبق في الشعر وجمال الرقة والأحاسيس
حقيقة أنا يعز عليّ أن تبتعد لمجرد خطأ ما حصل
طبعاً لم أكون طرفاً فيه.. ولكن أستشكالاً مني وقع ونقد لاذع نعم لأنك صديقي الذي أحب.. نعم والسبب في ذلك أن الكثيرون يأتون اليه لأشياء بسبب أنهم يعرفون أنك صديقي والأكثر من أكتب عنه.. الحقيقة.. الحقيقة.. أنت ألآه الشعر ونبيه أيضا.. ولاأعتقد نبي يرفض أحدا يدخل أسلام شعره.. وحتى ألآه النار
عند السيخ والهندوس يقبلون ألدخول ويفيضون عليهم من بركات مايعتقدون.. فعجباً ألآه الجمال والشعر.. يرفض ممن يتبعون ألوهيته في مجال الحب والشعر..
ألآه الشعر يجب أن يكون باقي بألوهيته.. ومن يريد أن يكفر فاليكفر.. لا.. ألأه أ الشعر يبتعد وينزوي.. فلاتجعل شيطان الشعر يغويك.. فهذا يدخل في التفاصيل..وأنا حقيقة يعز عليّ لاأجدك حاضراً ياسيد الشعر.. وأخاف أيضا عليك من مرض ما حل بك فالك العمر المديد أنا أعلم كما قلت.. مسبقاً الشعراء يموتون كأجساد ولكن لايموتون ك معنى..هذه آخر رسالة أبعثها لك
ياحبيبي القامه والقيمه القدير المقتدر ألشاعر الكوني أحمد غراب.. ولاأبالي ولا أستنكف أمام العامة من أهل الشعر أن أقول.. لك أن الشعر بحاجة لوجودك.وأنت صديقي الحبيب الذي لاأحب الأستغناء عنه.. ولكم أحبتي قصيدة أهداني أياها في مامضى ..أحمد غراب
***
قال الضحي…
مهداة الى الناقد الكبير
أ ..كاظم شلش
قال الضحي يوما.. أتري أنني
مازلت فيك.. أشم نكهة. ذاتي
وأكاد أقرأ حشرجات هواجسي
وأرى بأحساسي صدي خطراتي
تبدو. أمتدادات لعمق مشاعري
وإضافة. لملامحي. وسماتي
شفتاك أسخن من. عروق جهنم
هل هذه. شفتاك…أم. نزواتي
أنت أبن أمي لاأشك فلاتقل
مايبعد. الميناء. عن مرساتي..
أنا أنت أم. أصبحت أنت أنا..
أم أنت. بين أناملي مرآتي
أحمد غراب
***
مثل هذا الكلام يؤذيني ويوجعني حقيقة حينما نبتعد ونحن أحبة
وخاصة قولك..
أنت أبن أمي لا أشك فلاتقل
مايبعد الميناء عن مرساتي
وعلى هذا أنا الح ألحاحاً على البقاء على صداقتك لأنك صديقي.. ولماذا صديقي وليس أخي.. ألسبب أن الأخ يفرض عليك فرضاً لم يكن لك فيه أدنى حرية في الأختيار..
وأما الصديق.. صديق الروح والنسب.. مع معزتي وأحتراماتي أيها الشاعر الكوني ..

شاهد أيضاً

قـراءة فـي روايـة فـرانكشتاين  في بغـداد )) للروائي احمـد سـعـداوي

كتب : جمـال  عـابـد فتـاح ـ العراق هذه الرواية من طباعة منشورات الجمل / بيروت …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.