شعر : صدام فهد الاسدي ـ العراق
سهر على سهر يفجر مقليتك
ويحط من قلبي واهزم شاطئيك
قدر على قلبي احطم خافقيك
والم من مطري الغيوم واحتويك
قدري البعيد يطوف يعزم ساعديك
والى متى المطر الغزير فليس يروي شفتيك
والى متى اختفت النجوم وليس زارت ضفيتك
المقطع الاول
ما اروع الصفنات عندك غلسة في نبضتيك
استغفل الحسن البعيد اذا تناسى صحوتيك
من مخبر العشق الكبير بان يودع دجلتيك
من مخبر الشيطان ينسى معصميك
اسفا على الليل الطويل تباعد يهجر ساحليك
اسفا على النهر الصغير تمنى يقرب ساعديك
المقطع الثاني
وتالهت في ظنها لعظيمة وتدفات في عاصريك
اكبر من الشي المقدس واحتوتها لعبتيك
امطر من المطر الغزير يصب يزعج دأفئيك
ما شاننا سهرانة سهرت نجومها في يديك
دارت على جهة اليمين وثم ذاقت مقلتيك
المقطع الثالث
غطى السحاب رحيقها وتئن في شغف عليك
الله يستر طفلة ارتجف الشتاء حرا اليك
دارت على جهة اليسار نعسانة في معصميك
لو كنت احضر شفتها عسلا اذوق بشفتيك
المقطع الرابع
واكون منتظر الرماد ويهيلني قبرا اليك
بل فاسمعي دقات قلبي حافيا في نبضتيك
بل فاجعمي كل الرسائل حبرها في خافقيك
لو كنت ابلع ريقها طلع الشتاء بساحليك
لغتي وعمري خيمتي تدافات في عاتقيك
امشي الهوينا كالطيور تعود تحرس شاطئيك
ولها عليلا كالعليل بطفه يشكو ويحرم من يديك