بقلم : حسين محمد العراقي
13 عشر عام العراق ذبيح جريح ومن مصيبة إلى فضيحة ومن فضيحة إلى مشكلة ومن مشكلة إلى كارثة وبات الإنسان العراقي إلى مستوى الحضيض أطفال في عمر الزهور تاركة مدارسها وتبيع باكيتات الكلينكس بالتقاطعات البغدادية وباقي المحافظات بسبب الفقر لكي يسدوا رمق عيشهم ببلد خيراته ما أنزل الله بها من سلطان أن سياسة العراق اليوم بات مخاضها عسير والصفة البارزة هي الخلافات بين الكتل والأحزاب ومن خراب إلى خراب أولها إذا فشل القضاء نزل البلاء .
للأسف الشديد ساستنا العراقيين اليوم أتجهوا ببوصلة تغليب المصالح الشخصية للسياسي على مصالح الوطن ومن جدول أعمالهم لا أطعمونا من جوع ولا آمنونا من خوف والموت يتربص بينا في كل وقت الأرهاب والمفخخات تفتك بالشعب هذا ((الكود خطير جداً؟؟ )) يمر بالشعب علماً غيبوا حقوق الشعب وأن صوت الشعب أعلى من صوت الحكومة.
اليوم شعب العراق لقد أبكاه القدر ودفعه فاتورة باهضة اليمن وسيحاسبون ساسة العراق أمام الله طال الزمن أم قصرعلماً أن المركز الأجتماعي وعامل المادة ((الفلوس)) لا تصنع الرجال بل التضحية وحب الوطن هي من تصنع الرجال ليصبحون قدوة لشعوبهم أنا أتكلم بالأرقام والأرقام هي لغُة الحقيقة .
أن هدف الشعب اليوم بل واجبه أن يرد الأعتبار لكلمة (سياسي) فبسبب هؤلاء اللصوص سراق المال العام وخونة البلاد من عملاء الأجنبي أنتشر الفهم السلبي والسيئ في حين أنها كلمة شرف كبيرة وهي معنى مقدس في مُعجم النضال والتضحية لأنها تعني في بدء معانيها العمل من أجل الوطن والناس ومن أجل تحرير الوطن من كل الأشرار والمتلاعبين به وبناء دولة قوية عادلة تُحقق للناس مبتغاهم .
أعود مجدداً بصد اللصوص والحرامية… الصين أدخلوا جهاز لكشف الفاسدين والحرامية فكشف خلال يوم واحد أكثر 20 لص وقدموا للقضاء ونالوا حقهم … وأمريكيا كذلك أدخلوا الجهاز فخلال ساعة كشف عدد من المجرمين والحرامية وقدموا كذلك للقضاء فنالوا حقهم وبالعراق عندما أدخلوا الجهاز لكشف الحرامية والمجرمين فسُرق الجهاز وأختفى .
سيدي القارىء الكريم قد قيل لي الكثير من زملائي الأعلاميين والصحافيين لا وجود لي من الكلام بل أنا أملك وعندي تعبير ومحتفظ به وأحساس لا يعلمه إلا الله بصدد ما وقع علينا من مظالم وجور وأوله أذكر أن الشعب أمانة أخلاقية وطنية شرعية في ذمة الساسة والحكومة علماً أن الحكومة جعلتنا بوادي والشعب بوادي آخر وأصبحنا بين فكي كماشة الأرهاب وتكابد به المتطفلين والطارئين من حملة الفكر الأرهابي وتهميش الشعب من قبل سياسيه والوضع خطير لا يتحمل أعباء السياسيين واليوم المواطن أعيته البلائات و لايوجد بريق أمل لهذا الشعب المعذب.
العراق بهيبته وكيانه ووجوده المهمة يوم ذاك علماً أنه كان قائد السفينة العربية الذي أرتبط أسمه بالمحافل الدولية والمهام الصعبة أبان الثمانينات وللأسف أصبح مسير من إيران وأمريكيا والشعب يدفع الضريبة وبالتالي أنهُ اليوم يحتاج إلى نظرة عامة شمولية لكل قضاياه السلبية لأنهُ يفتقر إلى خارطة طريق حقيقية لحل مشكلة الشعب .