الرئيسية / الثقافية / بين َ الأمس ِ واليوم

بين َ الأمس ِ واليوم

الشاعر : مزهر حسن الكعبي – العراق

يازَمَني الموصوف َ -ظُلْما ً-
بالجهالَه ْ
أَحببْت ُ أَن ْ أعرِض َ ،
في مِرآتِك َ ألوجوه َ ،
والسُّيوف َ ،
والخِيام ْ ،
ولْيَطرقوا أجراس َ ،
أعناق ِ النّياق ْ ،
ولْيَدْهموا المرابع َ .. خيْمَة ، فخَيْمَه ْ ….
. ……
…….
لايعثَرون َ في الزِّحام ِ
(بَتَّة ً )
على خَؤون ٍ ، باع َ نخلة َ الوطن ْ ،
أَو راية َ القبيله ْ ..
لم ْ يَستَقِر ّ ،
في مجاهِل ِ الأسماع ِ ،
سَمْسِير ٌ ، على العَلَن ْ …
يخجل ُ من قَمِيئة ِ الأرحام ِ
والكَفَن ْ …
حتّى السّماسر َه ْ… ،
هُم ْ يخجلون ْ ….
والآن َ …
في زمَن ِ الصّقيع ِ الحَجري ،
ونزْف ِ حُمّى ” الطّأْفَفَه ْ ” ،
قد ْ أُسْقِطَت ْ مِن ْ الجباه ِ ،
قطرة ُ الشّفيع ْ..
يشْمَخ ُ كل ّ مُبْطَن ٍ رقيع ْ ،
برأسِه ِ ،
ويستطيل ُ في لسانه ِ ،
كمومِس ٍ
أَغاظها
الضَّجيع ْ …. !!!!

شاهد أيضاً

قـراءة فـي روايـة فـرانكشتاين  في بغـداد )) للروائي احمـد سـعـداوي

كتب : جمـال  عـابـد فتـاح ـ العراق هذه الرواية من طباعة منشورات الجمل / بيروت …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.