الأضواء / حلا حميد عبدالمجيد
عقدت المديرية العامة لتربية البصرة ونقابة المعلمين فرع البصرة اجتماعا مهما في مقر النقابة مع ممثلين عن مصرف الرافدين وشركة الماستر كارد بحضور مسؤولي قطاعات النقابة لعموم محافظة البصرة عصر الأثنين ٢٠٢١/٣/١٥ لمناقشة تأخير الرواتب وخروقات متعددة ، حيث دعت النقابة والمديرية لتحديد الجهات المسؤولة عن مايجري في ظل استياء الملاكات التربوية من هذا الأمر الذي بات بشكل لايمكن السكوت عنه . وفي بداية الأجتماع رحب الأستاذ علاء الزركاني نقيب المعلمين في البصرة بالحضور وأكد على أهمية هذا الأجتماع الذي من شأنه كشف الحقائق أمام ملاكاتنا التي يجري عليها حيف كبير جراء تأخير الرواتب وسوء الخدمات المقدمة من قبل الشركة وخروقات أخرى تمثلت بالأستقطاعات العالية جدا ونسبة المصارف وأصحاب المنافذ ، ورسوم استبدال البطاقة والفروقات بين الراتب الفعلي ومايستلمه ونسب استقطاعات السلف الباهظة وطالب مصرف الرافدين بضرورة تسريع الإجراءات بعد ورود الإشعار الخاص بالرواتب مشددا على أن النقابة ستكون لها مواقف تصعيدية في حال استمرار الوضع الحالي . وتحدثت مندوبة المصارف السيدة منى لازم حول عدم مسؤولية المصرف عن هذا التأخير حيث تتلخص مهمته في اطلاق الرواتب بعد تعزيزها من قبل وزارة المالية مؤكدة على سلامة اجراءات تربية البصر . وقد تحدث الأستاذ مناف عدنان هاشم مدير قسم الشؤون المالية حول آلية إنجاز الرواتب في المديرية حيث يتم ذلك قبل يوم ١٥ من كل شهر ليأتي دور الحلقات الأخرى محملا وزارة المالية وشركة الماستركارد المسؤولية عن التأخير وكذلك خروقات عدة تتحملها الشركة . وبدوره أبدى ممثل شركة الماستر كارد استعداده لنقل ماتم تداوله الى الجهات العليا وطالب بتقديم طلب من قبل النقابة لرفعة الى الشركة لاستثناء ملاكات تربية البصرة من رسوم استبدال البطاقات وفند في الوقت ذاته خصم فروقات الراتب البسيطة موضحا بأنها تضاف شهريا وطالب الملاكات باستخدام تطبيق مصرف الرافدين للتأكد من ذلك . وجرت طروحات وتساؤلات عدة من قبل مسؤولي قطاعات النقابة أسهمت في بلورة رأي مهم وقناعات راسخة حول عدم مسؤولية تربية البصرة والمحافظة والمصرف عن التأخير في توزيع الرواتب لتبقى الكرة في ملعب وزارة المالية وشركة الماستركارد …