توحد

شعر : رزاق مسلم الدجيلي ـ العراق

 

 

كيف لي أن اتوحد معك

وانا أقف على عتبة ايامي

التي أخذت مني كل شيء

مرهق انا

من أجلك انت

ومن اجل كل احلامنا

التي اتعبتها السنين

مازلت اتيه

في لجة الشوق الكبير

والعشق الكبير

اتأمل دائما صباحاتك الندية

وذكرياتنا الرائعة البهية

كل شيء ادخرناه انا وانت

لأجل هذا الزمن

لكنه ضاع كل مابنيناه

في ليلة وضحاها

فرغم الوجع المر،

والسهر في الليالي الحالكة

الا انك شوقي واحتراقي

ياايها الساكن في حدقاتي

ياحبيبي ياعراق

شاهد أيضاً

قـراءة فـي روايـة فـرانكشتاين  في بغـداد )) للروائي احمـد سـعـداوي

كتب : جمـال  عـابـد فتـاح ـ العراق هذه الرواية من طباعة منشورات الجمل / بيروت …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.