الرئيسية / الثقافية / هل انصفني زمني ؟؟

هل انصفني زمني ؟؟

همسات : بيداء الموزاني ـ العراق

 

 

 

 

 

 

 

مثلي كمثل ملايين النساء
عاشت قحط المشاعر وظلم وقساوة الزمن
دائماً كنت ادور في دوامة المسؤولية والبيت والعمل
وتنظيم ميزانية كل شي يخص كل تفاصيل اوقات حياة اولادي قبل اوقاتي لحياتي
لم يطلب مني احد ان اكون مثالية في كل شي لكني لم ارضى الا ان اكون كذلك
وكنت مبتسمة دوماً
ومتالقة دوماً
وشاكرة ربي لما وهبني دوم
لم اشعر بالوحدة ابداً
لم اشعر بالحر والبرد
لكن حين ظهر خيالك في طريقي؟
شعرت خطواتي بدات تصبح ادق واحرص ان لا تدوس اقدامي

\ظلك حين اكون اسير وارى طيفك امامي
عندها شعرت ان الليل بدونك موحش وطويل
وان الشتاء احلى وادفئ مع لمساتك وصوتك
اصبحت اشتاق واحب رائحة دخان سيكارتك
اتصورك
اشعر بك
انني احبك
انه حبك
زادني طاقة وفرحا
واشعرني بالضعف بدونك
ايا غائبا جسده عني لكن روحه لم تغب
دخلت بين طيات روحي عنوه
غيرت موازين ايامي واوقاتي
حملت اهاتي وترانيمي في صلاتي
ايقظت احساسي بعد سبات
اسهرت عيوني وشطبت منها شوقها للنوم والنعاس
ساغزوا اوقاتك في يقظتك واحلامك
وادخلك معي في نفس مسارات الدوامة
واعكس قانون الانعكاس والظلال
واجعل ظلي يلاحقك في كل وقت
في النهار وعند غياب النور
حذرتك من حبي
انه الجنة والنار معا

شاهد أيضاً

قـراءة فـي روايـة فـرانكشتاين  في بغـداد )) للروائي احمـد سـعـداوي

كتب : جمـال  عـابـد فتـاح ـ العراق هذه الرواية من طباعة منشورات الجمل / بيروت …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.