الأضواء / ميسان /حازم المحمداوي
وسُميت بذلك الأسم نسبةً إلىٰ قربها من سراي ( الحكومة ) آنذاك، أي في عهد ( العثمانيين )، وتعني تسميتها بــ ( قصر الحكومة )، حيث يعود تاريخها إلىٰ مابعد عام ( ١٨٦١ )م، أيام المُتصرف التركي ( عبدالقادر الكولمندي / قائمقام العمارة )، وهي من المناطق المندمجة مع جارتها محلة ( السرية / سُميت نسبةً إلىٰ المتصرف سري باشا، وفترة حكمه من ١٨٧١ – ١٨٧٤م )، كما توجد فيها ( منطقتان ) معروفتان في ذلك الحين وهما :-
١) السالمية :-
المنطقة القريبة من بيت المحافظ سابقاً، ومجلس محافظة ميسان حالياً – وقد سميت بذلك الأسم نسبة إلىٰ الحاج سالم محمود مهدي الدفاعي.
٢) السوارية :-
وهي منطقة كانت مكان لوقوف خيول الشرطة العثمانية، وتسمىٰ بــ ( الجندرمة ).
والسراي من المناطق التي تحتضن أحد تفرعات ( نهر دجلة – شط العمارة )، ضمن كورنيش جميل ممتد علىٰ طول تلك ( المحلتين ) قبل أن يتفرع ذلك النهر إلىٰ شطيَّ ( المشرح و الكحلاء )، كما توجد فيها ( شناشيل ) قديمة جداً تقع بالقرب من المديرية العامة للجنسية في ميسان، ويوجد أيضاً بناية ( محافظة ميسان سابقاً / جامعة الإمام الكاظم, ع, الأهلية وموفوضية الإنتخابات حالياً )، وفيها أيضاً ( جسر العمارة المعلق / جسر السراي )، الذي يبلغ طوله ( ١٥٠ متر )، وعرض ( ٢١ متر )، والذي يربط مركز مدينة ( العمارة ) بشمالها.