الأضواء / سندس الزبيدي
بسبب وباء كورونا يشهد العالم معاناة إنسانية لا توصف ودمارا اقتصاديا ونمطا من جزع الفرد والمجتمع وماله من تأثيرات جانبيه على النفس البشرية حيث اصبح الوضع العالمي اكثر ضعفا وله مردودات سلبيه على النفس البشرية التي كانت سابقا تمشي وفق نظام عملي واحد وفجئة توقف كل شيء. وعلى المجتمع العالمي أخذ إجراءات جديدة وجدية في هذه الجائحه الخطرة وقد تدخلت منظمه الصحه العالمية في انجاز تعليمات وارشادات لجميع أنحاء العالم وكيفية التعامل مع الاطفال وكيفية تقبلهم لهذا الامر من نواحي الخروج والتنزه والاستجمام ورياض الأطفال كذلك كيفية التعامل مع وسائل التعليم الالكتروني والتعلم عن بعد بسبب الغلق التام للمدارس والجامعات. كذلك ايجاد الطرق البديله في عمليه التسوق والتبضع وتأثير ذلك على الحركة الاقتصادية مما يجب ايجاد بدائل لذلك،وتأثير هذا البلاء على الرجال والنساء وكيفية استقطاب الآخر في فترة الحظر الاجباري وأن توجد نسب المساعده بين الأزواج وأن تقلل الخلافات وأن تجتمع الاسرة معا بعد إن كانت العولمه قد اخذت جانبا كبيرا من تفريق العائلات بسبب ظروف الحياة المعقدة.ونجد رغم ان هذآ البلاء خطير لكنه وطد الجانب الاسري واضعف العولمه العالمية التي أصبحت عاجزة امام فايروس كورونا.واوضح هذا الفايروس التعاون الحاصل بين الاطباء والكوادر الطبيه وبين رجال الامن والدفاع وهما حائط الخط والصد الاول ضد هذا العدو المجهول.ولكن يجب أن تنجح هذه المجتمعات للحيلولة من تفشي هذا الوباء بالسماع لإجراءات خليات الازمه لأجل القضاء بأسرع وقت. لأن الوباء ينذر بالقضاء على الجنس البشرى.وتوضح التقارير ان الانسانية في خطر مالم يجتمعوا على قلب واحد وترك الخلافات والحروب العبثية لأجل الانسانية كون الأرض برمتها في خطر .وعلى الإنسان أن يلتزم الحجر المنزلي لأن المستشفيات والكوادر الطبيه لاتستوعب الإعداد المصابه وقد طبق هذآ الأمر في الصين ودول آسيا والشرق الأوسط مما قلت نسبه العدوى والوفيات أما في اوربا استخدمو سياسه اخرى غير الحجر حيث اعتمدوا على الحظر الجزئي مما سببق اكثر حالات الاصابه والوفيات كما هو حال ايطاليا وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية. نحن اليوم نشهد جائحة خطيرة تهدد الجنس البشرى بالفناء..وأصبحت الأرض التي كانت قرية صغيرة بزمن العولمه الى أرض شبه ميته دون حراك. ولاجلة فعلى الجميع التعاون لعودة الحياة