الرئيسية / المرأة والمجتمع / المرأة التي رمت أبناها في نهر دجلة

المرأة التي رمت أبناها في نهر دجلة

الاضواء / هاشم محمد العيداني

امرأة التي أرمت أبناها في نهر دجلة ثم مشت ببساطه لكن سبقها الى ذلك الكثير من الأزواج الذين رموا أطفالهم عن جسر العائلة ولكن انهم لم يسقطوا في النهر وقعوا صحية الاسوء من ذلك اغرقوا في مستنقع التناحر ليسقطوا في بئر الضياع قد يختلف قساوة المشهد ولكن معركة  انفصال واخرى لكن ، الصحية نفسها براءة الطفولة فمشهد السقوط هذا يتكرر يوميا اليوم في العراق وامس في أمريكا اما غدا قد يكون على بعد لحظات من انفجار التعقل في المنزل اي منا فدروس أمس هو عبره اليوم فنتبهوا وشيدوا أركان الود والمحبة في بيوتكم فكابوس الكراهية بين الأزواج كأس مسموم تتجرعه براءة الطفولة طوعا لا اختيارا فأصعب انواع العذاب ان تكون ميتا على قيد الحياة قد تنرع عنك دفء الابويين فل من معطف الدفء من نوم هاني بين حنان الأم وامان الاب؟ هذا فقد تحديدا هو الغرق الحقيقي الذي يعاني منه اليوم ضحيا الانفصال والتناحر الزوجي ففي أغلب الحوادث الانفصال الزوجي مهما بلغت اسباب يدفع الأولاد الثمن يعاملون على أنهم نسخ عن زوجين ينتقم كل زوج من زوجته عبرهم يعاقب نسخه شريكه في أولاده الولد جزء من أبيه  لكنه كائن منفصل ليس نسخه عن أحد فأحسنوا بناء بيوتكم.فاصعب انواع الغرق هو غرق الطفولة في بحر الانتقام .

شاهد أيضاً

الابتزاز الجنسي الالكتروني ..يتفاقم ضد مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي

(ممكن سكايب…ممكن تفتح كاميرا…ممكن نمارس الجنس عبر الكاميرا…انا لبنانية اعمل بصالون حلاقة) هكذا تبدوا الخطوات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.