الرئيسية / الثقافية / حوار بيني وبين الشاعر الكوني احمد غراب

حوار بيني وبين الشاعر الكوني احمد غراب

كتب : كاظم شلش ـ العراق

( قس…ونبي )

 نام وفي اثناء الغفوه

تمتد عليه يد بحنو

أستيقظ..ايها الشاعر

أما أنجزت بما أمرت

جمهورك السماوي ينتظر

يفز مرعوبا

يخرج القصيدة..

يعلوا التهليل والتصفيق

يسمع اهل الارض صيحات أهل السماء

ماذا حدث

الناس في هرج ومرج.. وذهول

وعند الفجر تأتي البشرى

لقد ولد لأهل الارض شاعر كونيا

مختوم بختم السماء

 هكذا يجب أن يكون الشاعر حينما يكتب قصيدته يتصور نفسه شاعرا كونيا

ومن هذا نقول فالتسكت الأقلام وينصت المنصتون.. ويستمع السامعون الى.. هذه الكوميديا ألألهيه لفن ألشعر ويرشدني أصحاب ألعقول.. هل سمع احدهم من قبل ومن بعد بمثل هذا البوح ..لابأس أذهب الى أين تريد أذهب فتش في كل ألأزمنه ألغابرة لمن شكلوا الشعر القديم…

الذي يكرره البعض ألآن بطرق ملتويه وسرقات أعتبرها البعض.. فن وذوق.. وأحيانا تناص.. وتوارد خواطر وهكذا دواليك…لا يهم أدخلني في العهد ألوسيط وفتش أنت في دهاليز كل معرفه بربك هل سمعت بمثل هذا ألبوح يا هذا لا تتعبني.. أو اتعب شخصك الكريم.. في البحث والتنقيب أقول بشرفك بضميرك هل سمعت يوما ما بمثل هذا النقر الذي ينقره ألغراب…أنا عني وعن هذا الكم الهائل من بعض المنتمين للشعر.. أقول بربكم آتوني بمثله ان كنتم صادقين لا يوجد غير الصمت عنوان أذا.. الا يعتبر هذا الملاك الغرائبي أحمد غراب ملك متربع على عرش الشعر.. حقيقة لا أعرف ألي أين تعرج الروح بهذا الغراب حين يكتب (خلاص).. لا أدوخك ولا تدوخني وإنما دوختي بهذا ألأحمد ألغراب لم اجد لها حلا.. دوخت القس بنبي…وحتى أكون عاقلا أو أتهم بالجنون وهذا ممكن حينما نتطرق الى كلمه نفتش عنها عن حل ومعرفه لفك طلاسم لا نفقة كهنها.. أقول وقولي قول قاصر أن احمد غراب يختفي أثناء كتابة الشعر.. الى أين.. أنا لاأعلم.. ولكن قادتني معرفتي أو أوهامي سمها ما شئت.. ان احمد غراب يجلس مع محفل الملائكة يقرأ لهم.. شعرا ويسمعهم ما يكتب.. ومن هناك يبدأ التمحيص.. يصفقون له ويباركونه قصيدته.. ولابأس يقولون له بدل هذه.. وتلك يجب أن تكون بدل هذه.. وبعد اكتمال (الكوميديا) يطلقها في الهواء الطلق تصل للعارفين وغير العارفين امثالي وهذه حيرتي مع كلمات كتبت في السماء.. وكانت كما تشاهدونها الان عصيه على فهم اهل الارض الا بما رحم ربي…..

أعتقد احمد غراب بعد عمر طويل له أن شاء الله اعتقد سيموت يوما وقاتله قصائدة….. المتربع في فضاء السماء احمد غراب انت شاعرا كونيا ولا غيرك شاعرا البته والاخرين يأتون تباعا..

كتب ..احمد غراب

لي أن افتخر بهذه السطور التي كتبتها أناملك صديقي العزيز الكاتب الاديب الكبير ا. كاظم شلش… ولابد لي بداية أن أحيي عودتك الي الساحة الثقافية المصرية فنحن باحتياج شديد لك أجل لم يعد لدينا قامة أدبية باسقة بعد رحيل العقاد وطه حسين ومحمود حسن اسماعيل ود الطاهر مكي ود القط خلت الساحة الا من بعض المتطفلين علي الجوائز العربية من باعة الوهم الذين يتقاسمون الجوائز مع الفائزين زورا وبهتانا …لم يعد لدينا سوي قامات مقوسة ووجوه غائرة الأعين واذهان متعفنة كالمستنقعات …لم يعد لدينا سوي أشباه الشعراء وإنصاف المثقفين ..عودتك الينا هي عوده الغيوم الحبالي للأرض العطشي هو عودة الضوء للمرايا المعتمة والبوح للأفواه الخرساء أحييك ا. كاظم وافتخر وازهو أنني عشت عصرك وظفرت منك ببعض السطور التي لا تقدر بثمن لي أن افتخر بأنني حاورتك وجادلتك وتخاصمنا وتصالحنا ورجعنا كما ترجع البحار للشواطئ وعدنا كما تعود الربيع للحقول بوركت ارق وارقي وانقي من عرفت صديقي العزيز الاديب العربي الكبير ا. كاظم شلش

الشاعر احمد غراب استاذ احمد غراب الاسطورة الشعرية المذهلة.. ياسيدي أنا حقيقة لم انقطع عن أخوتي الشعراء في مصر.. وظلت علاقتي بهم كما هي ..لكن وأنت أجبرتني على الرد الذي كنت أكتم عليه فقط دون ان اجعل الاخرين يحسون بشيء مما حدث بيننا.. وهو أمر طفيف جدا ولا يستحق ان يذكر او ننقطع من اجله المهم انت اثرت الموضوع.. ولكن يا سيدي أنت رجل شاعر ليس كباقي الشعراء على أقل تقدير من وجهت نظري.. لكن الذي حصل قد حصل.. ولا أخفيك سرا اني أتابعك من خلال بعض متابعيك والمحبين والذي لديهم حظوة فيك فأحصل على بعض مما تكتب اثناء القطيعة .. ولكن وهذه معاناتي فيك بدأت ابحث عنك كمن يبحث عن ابره في كومة من القش فأحصل على النزر القليل من هنا وهناك.. والسبب يا صديقي العزيز انا حينما احب لا اعرف ان أكره ابدا.. اخي وحبيب الملاين لا يفقدك شخصك الا جاهل يترك العلم الغزير والمتعة ويذهب الى حيث العب ولهو اخي انت حرز في جيد كل امرأة وفتاة.. وصديق صدوق بكل المعاني للذي يعرفك ويسبر غور معدنك الاصيل حقيقة انت في نظري رسول للشعر والأبداع والذي يدعوا عليه نبي ورسول.. يخسر خسرانا مبين لكن انت أنسان في داخلك عوالم متعددة والكثير الكثير من المعارف.. كنت اقول ربما تتظارب هذه العوالم عندك بعض الشيء وتذهب بعيدا وخاصة انت تعيش وسط هذه الأخيلة.. وهذا هو ما حصل فعلا حتى لا يبقى أمام القارئ والصديق اللبيب فضول معرفة ما حدث اقول امر طفيف لا يستوجب كل هذا لكن انا اعذر انفعالاتك وكثرت اشتغالاتك وفي الاخير لا يصح الا الصحيح اتيت لي او أنا اتيت اليك يبقى احمد غراب روح ملائكيه صالحه ومغفل من يستغني عن هذه الثروة والقامه والقيمة التي تزيد كل انسان شرفا بمعرفتك هذا انت بالنسبة لي… وحتى لا أعطي للمسألة مساحة اكبر وهي لا تستحق كل هذا اهلا بيك سيدي الكريم وانت حقيقة واحدا كمن يعيش بيننا وسط البيت نلهج بأسمك مرارا وتكرارا وبين كل جلسة للأصدقاء يكون اسمك محور الحديث.. ولولا لم تتحدث بجزء من القطيعة لما قلت يوما حدث بيني وبينك شيء اسمه القطيعة البته.. الكبير احمد غراب احتراماتي ايها العظيم.

شاهد أيضاً

قـراءة فـي روايـة فـرانكشتاين  في بغـداد )) للروائي احمـد سـعـداوي

كتب : جمـال  عـابـد فتـاح ـ العراق هذه الرواية من طباعة منشورات الجمل / بيروت …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.