الأضواء / سوريا / خاص
أكد وزير الشؤون الخارجية لجمهورية أبخازيا داوور كوفيه فاديموفيتش، أن افتتاح السفارة الأبخازية في دمشق سيشكل نقطة انطلاق قوية لتقوية العلاقات بين الشعبين السوري والأبخازي، وكشف عن خطوات اقتصادية ملموسة قريبة للتعاون بين البلدين.
وعبّر الوزير الأبخازي عن شكره للجمهورية العربية السورية قيادة وشعباً، وللرئيس بشار الأسد الذي ساعد في افتتاح السفارتين وانطلاق العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، واصفا افتتاح سفارة أبخازيا في #سورية بأنه «حدث تاريخي مهم للشعب الأبخازي».
وأضاف: «نأمل أن تكون بارقة أمل ونقطة انطلاق لتقوية العلاقة بين الشعبين السوري والأبخازي، ونأمل افتتاح سفارة سورية في أبخازيا في أقرب وقت، علماً أن سفير سورية في موسكو هو سفيرها أيضاً بأبخازيا ».
وبخصوص اللقاءات التي أجراها الوفد الأبخازي في سورية ولقائه مع الرئيس الأسد، أكد الوزير الأبخازي، أنه جرى بحث كل الموضوعات التي تهم البلدين، وكيفية تعزيزها، وقال: «أنا على ثقة بأن العلاقات سوف تكون أمتن في المستقبل القريب».
وفيما يتعلق بالمناقشات المرتبطة بالشق الاقتصادي بين البلدين، وما إذا جرى الاتفاق على خطوات ملموسة بهذا الإطار، أكد الوزير الأبخازي أن «هذا البند كان من أهم بنود التي جرى بحثها في دمشق، وخلال لقاء الوفد أمس مع الرئيس بشار الأسد جرت مناقشة هذا الأمر مطولاً، وكان الرئيس الأسد مهتماً جداً بهذا الموضوع، حيث شدد على ضرورة الاهتمام بالتعاون الاقتصادي والمالي بين البلدين».
وكشف الوزير الأبخازي عن لقاء قريب بين الفريق الحكومي السوري ونظيره الأبخازي، حيث ستتشكل لجان لبحث الموضوعات الاقتصادية في وقت قريب.
وبخصوص تحديد مواعيد لانطلاق العمل الحكومي الاقتصادي المشترك، أكد الوزير الأبخازي، أن «الانطلاقة ستكون قريبة جداً، وهناك اهتمام مباشر من الرئيس الأسد ومن الرئيس الأبخازي أصلان بزانيا للبدء بالمتابعة الحكومية».
وتمنى الوزير الأبخازي من خلال «الوطن» الخير للشعب السوري الذي يعاني مثلما عانى الشعب الأبخازي، معبراً عن خالص أمنياته بمزيد من التعاون المثمر.