الاضواء/ البصرة / مسلم الربيعي
بعد الإنجاز العلمي المميز الذي توصل إليه الفريق البحثي التطوعي في جامعة البصرة “إنتاج الوسط الناقل “والذي أشادت به منظمة الصحة العالمية بإعتباره مساهمة فاعلة في الكشف السريع عن نسب الإصابة بفايروس كورونا في ظل ظروف استثنائية يمر بها بلد مثل العراق .
وقد أثار هذا الخبر تسآل الكثير من المواطنين المهتميين بهذه الإنجازات عن نوعية هذا الوسط وأهميته ومكوناته ؟
عن هذا الموضوع أجابنا الدكتور قتيبة عبدالكريم قاسم التدريسي في كلية الصيدلة قائلاً :
الوسط الناقل عبارة عن سائل يحتوي مواد كيمياوية فائدتها المحافظة على الفايروس كما هو حتى وصوله الى مختبرات الفحص لمعرفة سلبيته من ايجابيته .
وأضاف يتم عبر السواب ( قصبة طويلة في نهايتها قطنة ) تُدفع داخل الأنف لأخذ عينة من الشخص المشتبه به توضع في الوسط الناقل لتصل المختبر وتفحص عن طريق جهاز (RTPCR) لمعرفة اصابة الشخص بكورونا من عدمها .
مؤكداً على ضرورة وضع العينة بعد إخراجها من الأنف مباشرة في التيوب الذي يحوي الوسط الناقل وعدم اخذها للمختبر مكشوفة ولمسافة بعيدة لأنها شديدة الخطورة وممكن ان تنقل العدوى للأشخاص القريبين والملامسين.
وبين أن هذا الوسط الناقل تم تحضيره في هذه الفترة لغرض فحص فايروس كورونا من خلال وضع مادة مضادة للبكتريا والفطريات لقتلها وتهيأة بيئة مناسبة لبقاء الفايروس.