كتب : كاظم شلش – العراق
وانا اقول متبعا قول الفيلسوف بيرون صاحب المدرسة التشكيكية ( حقيقة اننا نعرف.. اننا لانعرف)
الاتباع هنا لغرض اننا في دائرة التشكيك من هذا
الوباء الذي بقى عصي على الفهم وخاصة من ذوي الاختصاص اهل (الطب) وصناع الادوية حتى اصبح ظاهره.. نسجت حوله الكثير من الاقاويل..نعم ابتدأ الوباء في مدينة ووهان الصينية.. وانتقل الى العالم بأسره بلمح البصر..قيل ان الفايروس قد افلت من يد العلماء وخرج عن السيطره وانتشر هذا الانتشار المرعب والمميت.. وقد قيل ان الامريكان هم من قام بزراعته في مدينة ووهان لغرض الحد من اقتصاد الصين الذي سيطرت على العالم اقتصاديا والحد من نفوذها لالا تكون ندا الى امريكا المسيطرة من خلال جيشها وترسانتها الحربيه على العالم.. وهناك قول اخر ان الوباء جاءه نتيجة اضطراب في الغلاف الجوي وطبقة الامازون..
هذه الامور الاكثر تداولا وشيوعا في الشارع ووسائل الاعلام..
الا ان بعض مايتداول في الدول العربية والمسلمين تحديدا يقال ان هذا الوباء هو امر رباني جند من جنود الله نتيجة ابتعاد الناس عن الحق والحقوق وطاعة الله (س) فارسل الله هذا الوباء ليكون جرس انذار للرجوع الى الله س وطاعته…
كل الاحتمالات واردة مادام الانسان عاجز عن الاجابه
لكن بقى السؤال الذي يفرض نفسه اقول .. لماذا لايصاب لابل لايموت احد من رجالات الحكومة واقصد بالحكومة رجالات الدولة من الدرجه الاولى.. ولماذا لايموت احد من الوزراء او البرلمانيين.. فقط الموت حل بالناس الفقراء والمسحوقين ومن ليس لديهم غرض في الشأن السياسي الدولي.. هل هناك امر دولي خفي يعلم به الساسه دون غيرهم..ام نصدق لعبة الدولة الواحدة والبرلمان الواحد وتحكم بأقتصاد البلدان وتقليل النسب السكانية في العالم الى 500 مليون نسمه وتخلص من الناس البسطاء وان كان حقيقة من الذي تم ابرام معاهدات في هذا الشأن ان صح القول والتخلص من المسحقوين تحت ذريعة هم من جعلوا انفسهم مسحوقين في الحياة و والتخلص منهم بطريقة تكاد تكون ضبابيه ولغز محير بالمره حقيقة الذي دعاني اكتب هذه التساؤولات وانا هنا اتحدث عن العراق.. هناك الف علامة استفهام على موت الرياضيين علي هادي..احمد راضي.. وقبل يومين الاعب ناظم شاكر رحمهم الله برحمته جميعا…اما يبقى الاستفهام والعلامة الفارقه هل هناك خلل ما في منظومة وزارة الصحة.. هذا يجوز نقص ادويه.. ومستلزمات طبية.. نقص في الاوكسجين.. هذا ممكن لكن السؤال الذي يطرح نفسه لماذا لانشاهد موت رئيس دولة سابق ممن حكموا الدولة وزراء سابقين وحالين وبرلمانيين لدورات متعدده وحالين ايضا شخصيات كثيرة تتحكم بالقرار السياسي في الدولة وانت البعيد في اي دولة ما ضع هذه التساؤولات امام المجهر التحليلي اذا احببت.. هنا السؤال المهم والمحير…. لاشماته في الموت ولكن ليس اكثر من سؤال يطرح .