الاضواء /محمد هاشم لازم
إن التغيير الذي طرأ عل الواقع العراقي أدى إلى أن تدخل المرأة عنصرا هاما في تعديل عدد كبير من رموز معادلات اجتماعية هامة ، ومنها :
1- ازدياد فرصة المرأة في التعليم وحرصها على التعلم
2- وجود دولة وقانون يؤمن بحقوق الإنسان ويدافع عنه وعن حقوق المراة بشكل واضح
3- المطالبة بالحقوق الاقتصادية والسياسية والدفاع عن هذه الحقوق دوليا
4- مطالبة مؤسسات المجتمع المدني بحقوق المرأة ومناهضة كل أشكال العنف والتمييز ضدها ، والمطالبة بتنفيذ المعاهدات والاتفاقات الدولية وأهمها اتفاقية سيداو في مناهضة التمييز ضد المرأة .
5- الحصول على المراكز المتقدمة في العلم والعمل والشهادة بكفاءتها والحصول على موارد مالية ثابتة شهريا وأحيانا تكون أكثر من موارد الزوج .
6- الحصول على الدعم المتواصل وتنمية مهاراتها الأسرية والعملية.
الآثار الاجتماعية للطلاق
يتميز موضوع الطلاق بشكل عام بآثار اجتماعية سيئة ، وعليه كلما زادت نسبة الطلاق ازداد تفكك المجتمع ونزول نساء وأبناء إلى المجتمع ممن يعانون من مشاكل نفسية واجتماعية تؤدي فيما بعد إلى ظهور الخطيئة وازدياد مرتكبيها وتنوع أشكالها ، على العكس تماما مما لو كانت الأسر متحابة متواددة متعاطفة متراحمة .
ولذلك حرص فقهاء الأمامية على أن يجعلوا شروطا للطلاق وخففوا من شروط الزواج للمحاولة لتقليل ظاهرة الطلاق في المجتمع.