كتب :عماد لويس عبد العزيز ـ مصر
جمله تقولها بعضن من الزوجات ولا تعرفن معانيها طلقني . والطلاق هو حالة من الانفصال يعيُشها ويتّخذها كل من الزوج والزوجة لأسباب خاصة تتعلّق فيما بينهما، ويتمُ عن طريق حل عقد الزواج أو بطلان عقد الذواج بين الرجل والمرأة وفقا” للدين أو الشريعة التي ينتميان إليها
*أسباب الطلاق :
هوا الابتعاد عن الله سبحانه وتعالي وعن القيام بالوجبات الدنيه في حياتهم الذوجيه و تدخل طرف ثالث كالاهل والأصدقاء المتلونين من قبل الزوج والزوجه وتقصير أحد الزوجين في وجباتهم الزوجيه و الأسريه والرعاويه والفقر والجهل وعدم وعي الزوجين واحترامهم للذيجه المقدسه وخيانة الزوج او الزوجه لبعضهم اذا كان بالفعل أو بالقول أو بجميع الحواس وسوء معاملة الذوج لزوجته والعكس وعدم الاهتمام وترك فراغات بينهم هذا كفيل بتدمير العلاقات …
*من أهم الآثار التي يخلفها الطلاق في المجمع تعرض الزوجه الي نظرات وأحكام المجتمع التي لاترحم و الأطفال يتعرضون الي الفشل الدراسي والاهمال وينتج عن ذلك إصابتهم بالأمراض النفسيه الخطيرة وانحراف الاطفال علي المستوي الأخلاقي والأدبي والاجتماعي بقيامهم بتعاطي المخدرات وكل هذا وذاك نتج عن انهيار الاسرة وتفكها بالعند والكبرياءكثيراً ما يطغى الغرور على الأسرة وعلى مستوى الادب خاصة، وهذه هي الطامة الكبرى، ونحن في خضم المعرفة النفسية والذاتية بين ذاتنا ووجداننا فنكون تارة مع ذاتنا وتارة مع ضميرنا ووجداننا وهذه الفلسفة وقعت في مجتمعنا حتى أصبحنا نعاني من أزمة أخلاق متناسين التحديات التي نمر فيها إزاء تكويننا الاجتماعي، فالجميع يبحث عن لقمة العيش بشتى الأمور من اجل سد رمق يومنا.. منذ زمن كنا نعيش عيشة هنيئة حين كانت الاسرة المصريه تعيش بالقليل للتعايش من أجل أولادهم وحياتهم الاسريه البسيطه وكانت أعيننا لا تنظر إلا الي العمل والامل والحياه الدنيه وليست الدنياويه وكنا نسعي بتعليم صغارنا المباديء السليمه التي تربينا وترعرعنا عليها منذ نعومة أظاهفرنا . ونسعى إلى لم الشَّمل.. الله على أيام زمان الجميلة حين كان الود حقيقياً بين أصدقاء المدرسة أوالقريه او المنطقة، وتبقى الذكرى خالدة وجميلة جداً.. وعندما رأينا المشكله الكبري والمتفجره في بيوتنا التي علمتنا الانفصال عن حياتنا الأسريه ألا وهي مواقع الانفصال الاجتماعي اعزروني هذا هوا اسمه الحقيقي (أنفصال اجتماعي )في حياة الاسره الحديثه أمَّا اليوم فلا وجه للمقارنة في الأيام الماضية ولا يمت به بصله تغيرت الأخلاق، وأصبح الإنسان أنانياً متقلباً له وجوه عدة وهدفه نفسه وليسة أسرته واولاده… أنا شخصياً لا احترم الشخص الذي يمتلك وجهين ولا احترم الشخص الذي يمتلك الانانية ولايمتلك قيمة غير المصالح علي حساب أسرته بهدف جمع المال من أجلهم ولا احترم الشخص من يتناسى من تعكز على اكتافه فضله ولا احترم من لايحترم نفسه وهو فارغاً ولا يعي ألف ياء الحياة ومافيها من علوم، ويرى في نفسه وجوداً وهو لاوجود.. نعم أنا اقدس من يعمل بصمت ويبدع ولا يبحث عن رغباته الشهوانيه ويحترم مصالح الاسرته ،
أنا اعشق من يحترم نفسه ومكانته ويعترف بأخطائه ، نعم أنا احترم من يجد في نفسه الشجاعة ويواجه الفشل ويواصل بالعطاء ويتغلب على ذاته ، أنا اكره الانوية عند المثقف ، واعشق النخلة عندما تحمل ثمرها خاضعة وهذا المثال أقوله بكل صراحه لكم ولي لكي نخضع ألي أولادنا الأن قبل فوات الأوان وقبل أن يخضعو هم الي التسول والانحراف الاخلاقي وجدت هذه الصفة عند المبدعين الكبار والمفكرين والعلماء والأدباء والحكماء وهم مثلنا الأعلى تعلمنا عطاء، من يجد بنفسه يمتلك الموهبة لابد أن يتواضع لأن الله من عليه بالإبداع واعطاه ثمرة لم يعطيها للآخرين وأن راس الحكمه مخافة الله وعلينا لا نرتكب الكبائر ونتمرجح بخيوط المتاهات من صديقات التويتر والمسنجر والفيس بوب الوهمين . أستقيموا يرحمكم الله يقولها كل أمام مسجد جليل ليستوي المصلين في صفوفهم حتي لايكون للشيطان مكان بين المصلين هكذا نتعلم أن لانترك مكان لأي شيطان يدخل بين الازواج وأولادهم لتعكير صفوهم وذيجتهم المقدسه ونحترم بعضنا البعض مهما تدني بينا الفقر وبنت الاصول علي الحلو والحادق بتطول عيشتها وبلاش نتحادق علي حساب ثمرة حياتنا أولادنا أمانه ما اجملها وما أعذبها.الباب اليجيك منه الريح سده وستريح ولو مش عجبك طلقني.