كتب : ضياء محمد الحمداني
ثورة الامام الحسين علية السلام ثورة عظيمة ضد الظلم والظالمين فالامام الحسين هو القدوة والرسالة للبشرية جمعاء التي تعطي دروس في الشجاعة والاصرار وعدم الخضوع والاستسلام ومواجهة الظلم والتمسك بالاخلاق والثوابت الايمانية والاخلاقية التي امن بها المجتمع الاسلامي منها العدالة التي رفض الامام الحسين علية السلام الخضوع ليزيد بمبايعتة ومن رسالة الامام الحسين نستمد الجانب السياسي الذي كان النواة الحقيقية للاصلاح وتطبيقا للمنهج الاسلامي وتصحيح الفهم بانة ترك امر الخلافة لله وحدة. وهو امام مسؤولية دينية وواجب شرعي لمواجهة الظلم ..فقد نشأ الامام الحسين علية السلام في مدرسة النبوة لجدة الاعظم محمد صلى الله علية واله وسلم التي جعلت منه قائد يشهد له التاريخ في حفظ القرأن والتمسك به وبتعاليمة.فقد مرت الثورة بمرحلة لا يمكن اغفالها للرأي العام وهي مرحلة العلن التي خاض غمارها الامام الحسين علية السلام مع اتباعةضد الفساد والاستهتار بقيم الاسلام فكانت ثورة عظيمة
هزت عروشهم في قولة علية السلام : انما خرجت لطلب الاصلاح في امة جدي رسول الله صلى الله علية واله وسلم فقد ردد الامام ابو عبدالله الحسين في كربلاء يوم عاشوراء هذا النداء التاريخي …
اما من ناصر ينصرنا…. فهو خطاب تاريخي للقتلة الذين قتلوا اهل بيتة للاجيال من كان قبلنا ومن سيأتي من بعدنا ولكل ضمير حي وكل انسان تربى على الايمان فكان هم الامام الحسين هو تغير الافكار التي تحتاج الى تغير جذري في بناء مجتمع اسلامي وتحقيق الحرية واصلاح الفساد وبناء قاعدة جماهيرية ترفض الظلم والعبودية فهو نهج ابيه الامام علي علية السلام في اصلاح البلاد اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا …
يقول الامام الحسين علية السلام( الا وان هؤلاء قد لزموا طاعة الشيطان وتركوا طاعة الرحمن واظهروا الفساد) فهو قول الحق ومن خلال ثورته اعطى للإنسانية معنى التضحية والفداء والتمسك بالقيم الدينية من اجلها قامت الرسالة النبوية للرسول الاعظم محمد صل الله علية واله وسلم فالامام الحسين علية السلام سيد الشهداء وأمام المتقين وقدوة الصالحين.