الأضواء / واسط / دعاء أبو رغيف
أن الآلية المتبعة في سياسة أي دولة حين حدوث خلل ما يهدد السلم المجتمعي وجود حل طارئ يساهم بشكل كبير وفعال في وضع حلول لحل الأزمة او على الأقل التقليل من حدة خطورتها ، لكن عند خلية الأزمة في واسط لا نرى هذا الشيء مع اقتراب موعد الانتخابات حيث هناك اخفاق كبير في عملها رغم حلول شهر محرم الحرام حيث التجمعات السكانية بشكل اكبر عن سابقه حيث بين مسؤول مركز الشفاء علي عبد الحسن الخماسي تزايد عدد الإصابات في هذه الايام بشكل اكبر حيث .
اكد الإعلامي محمد هيثم الأمارة ربما التقصير يعود إلى عدم خوضها في مسائل عقائدية مع الناس لكن تبقى سلامة الفرد اهم من ذلك على اقل تقدير تصدر بيان يتضمن بعض التوجيهات او نشر مفارز حول المواكب للتعقيم والتعفير واضاف بدوره سيف البدري صاحب احد الهيئات الحسنية أن عمل الخلية مقتصر فقط على تعطيل الدوام وبيان عدد الإصابات ووجودهم فقط على مواقع التواصل .
حيث اشار خطيب المنبر الحسيني سيف السعدي إنها خلية سرقة الأموال والمحاصصة في المحافظة، مثلها مثل الحكومة المحلية التي لا تصدر اي ارشادات للوقاية .
واضاف الشيخ علي كانُ أن بعض اصحاب المواكب وفروا مستلزمات الوقاية من نفقتهم الخاصة الكمامات والكفوف عند احياء مراسيم عاشوراء لأن توفيرها من قبل الجهات المختصة منعدم وهذا ما ايدته بدورها الناشطة وجدان العتابي حين رفعوا راية الحسين عند مدخل مدينة الكوت ايذانا بالاستمرار في هذا النهج العقائدي.
في الختام نأمل من السيد محافظ واسط محمد جميل المياحي بالإسراع في توضيح سبب التزام الصمت من قبل خلية الأزمة من خلال الاجتماع بها وبأصحاب المواكب من اجل المصلحة العامة لأن كل هذا يقع على عاتقه في سير الحياة بالمحافظة .