الرئيسية / تقارير ومقابلات / الفنانة اسماء صفاء في ضيافة الأضواء الدراما العراقية في تراجع ملحوظ بسبب ظروف البلد وقلة الامكانيات المادية وهي بدون دعم حكومي

الفنانة اسماء صفاء في ضيافة الأضواء الدراما العراقية في تراجع ملحوظ بسبب ظروف البلد وقلة الامكانيات المادية وهي بدون دعم حكومي

الأضواء/ رحيم هاشم

تصوير/ اصيل رحيم

 

الفنانة أسماء صفاء ممثلة  مسرحية وتلفزيونية  حاصلة على بكالوريوس في الإخراج التليفزيوني وتعد من أبرز الممثلات العراقيات  الشابات اللواتي اثبتتنَ حضورهنّ بقوة في الدراما والمسرح العراقي. وهي من مواليد عام 1977 ، لها اعمال عديدة في التلفزيون فمن أبرز أعمالها كان دورها في مسلسلات” هذا هو الحب، بنت المعيدي، ميم .. ميم ، طريق نعيمة ، قنبر علي، بيوت وغيرها من اعمال ، إما المسرح تحضي حضورا جماهيريا عراقيا وعربيا لعل أبرزها مسرحية “عزف نسائي” شاركتها البطولة الفنانة القديرة هناء محمد وإخراج سنان العزاوي.. لذلك ارتأت ” الأضواء ” ان تلتقي الفنانة المبدعة أسماء صفاء لمحبيها ولجمهورها البصري من خلال هذا الحوار .

*الفنان اسماء صفاء عملتي في المسرح منذ دخولكم عالم الفن ماهي أهم الاعمال التي قدميتها ؟

– بدايتي في المسرح الشعبي بدور ثانوية واستمر العمل في المسرح الى يومنا هذا اكثر من 16 عمل بعضها لمخرجين مهمين في المسرح ومؤخراً اتجهت للإخراج في المسرح الشعبي وقدمت 6 اعمال مسرحية ناجحة بشهادة الجمهور والمختصين .

* كيف نرى الدراما العراقية الان فضلاً عن أين المسرح العراقي ؟

– الدراما العراقية في تراجع ملحوظ بسبب ظروف البلد وقلة الامكانيات المادية وهي بدون دعم حكومي ومعتمده على افراد وهذا الخلل الاول اما فيما يخص المسرح فهو موجود والعطاء مستمر وقدمت خلال هذه الفترة اعمال مهمة وشاركت بمهرجانات دولية ونالت جوائز كثيرة واخرها مسرحية ساعة السودة للمخرج سنان العزاوي والكاتب مثال غازي حيث شاركت البطولة مع الفنان يحيى ابراهيم وحصدنا جائزة افضل عمل متكامل في مهرجان اربيل الدولي .

* في احد اللقاءات تقولين هناك ازمة للمؤلفين لماذا هذه الازمة ؟

ـ ازمة المؤلف وكاتب السيناريو هي ازلية في العراق وبرحيل اهم الكتاب الاستاذ عادل كاظم رحمه الله خسرنا ركن مهم من اركان الدراما والباقين يعدون على اصابع اليد ومع ذلك الدراما لا تحضى بقبول شعبي الان .

* ما هو جديك على مستوى المسرح والتلفزيون ؟

– لا جديد الان على كل المستويات بسبب جائحة كورونا .

* ماهي معاناة الفنان العراقي وكيف تجد حلولٌ لها ؟

– الفنان العراقي لا مهنة له غير التمثيل والاعمال قليلة جداً والراتب الوظيفي بخس جداً لذلك المعاناة كبيرة في بلد نفتقر به الى ابسط مقومات الحياة فالفنان كأي مواطن عراقي يعاني من التهميش وعدم الاهتمام .

* احياناً نجد يضع المخرج شخصية لا تتلائم مع الفنان ها واجهتي هذه المشكلة ؟

– لكون الاعمال قليلة والادوار محدودة يضطر الممثل بقبول اي دور كي يعمل ليعيش وان كان هذا الدور غير ملائم وهنا تكمل امكانية الممثل كيف يجعل من دور لا بالنسبة الى دور مؤثر ومقبول وذلك بالعمل مع المخرج والمؤلف ليقرب الشخصية اليه وحصل معي اكثر من عمل لكني استطعت ان اجعلها من الادوار المميزة جداً.

* كيف نرى الان واقع الفنان العراقي أين تذهب به السبل ؟

– الفنان العراقي حقه مغبون ومصادر وذلك بسبب عدم اهتمام من الحكومة بهذه الشريحة المهمة كونهم لا يعون قيمة الفنان وتأثيره بالمجتمع وهو اخر اولويات الدولة اذا لم يكن في حساباتها اصلاً .

* ماهي اصعب الادوار التي قدمتيها للجمهور ؟

ـ لم اقدم الى الان شخصية صعبة لان الاعمال العراقية تكتب بطريقة بسيطة وسطحية نادر مايكتب عمل بشكل محترف.

* ماهي فلسفة الحياة عند الفنانة اسماء صفاء ؟

ـ الحياة ان تعيش بكرامة اولاً في بلد تشعر به بالانتماء وهذا ما افتقده حالياً للأسف..

* هل لديك مشارع على المستوى الوطن العربي ؟ ومع من ستتعاملين  ؟

ـ  لا توجد مشاريع على مستوى الوطن العربي حالياً

* سمعنا في الآونة الاخيرة اصبتي بفايروس  كورونا هل هناك دور للدولة بمعالتكم ؟

– لم اصب بفضل الله بفيروس كورونا ولا اعرف من اين لك هذا الخبر .

* اقرب عمل قدمتي قريباً على نفسك ما هو ؟

ـ اقرب الاعمال كثيرة او اغلب الاعمال قريبة الى نفسي لكن اخص بالذكر عائلة في زمن العولمة بجزئية ومسلسل ذكرى وطن كون الشخصية التي قدمتها كوميديا بحته وانا اميل للدور الكوميدي.

* كلمة تحبي توجيهها للفنانين الشباب ماذا تقولين ؟

– الممثلين الشباب الان قله قليلة واغلبهم لا يملكون مواصفات النجم مع ذلك اوصيهم بالالتزام .

  كلمة  اخيرة تحبين توجيهها لجمهورك الذي ينظر جديدك ؟

– شكراً لكم على هذا الحوار واتمنى لكم ولكل العالم السلامة وعبور هذه المحنه بسلام .

شاهد أيضاً

وفاة سمير غانم ودلال والإبراشي.. طبيب واحد مشترك

الأضواء / متابعة  كشفت التحقيقات التي أجرتها النيابة المصرية مع شريف عباس الطبيب المعالج للإعلامي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.